لم تعرف الحبّ ولا الزيتون الأخضر قبل حجر الرحى، قبل أن يُهرق كلّ مائي وتنساني في كهف يشتاق الى النور. ... لم تعرفني. كنتَ! تشعل شمعة وتطفئ أخرى وتدور حول ثالثة وتُخفتُ رابعة... صار بيتنا فضاءً نارياً. كنتُ طفلة مبهورة بالنار وكنتَ تقفز، وتروي قصصاً وتضحك وتضحك ثم تبكي وتدفن رأسك في تراب وتشعل شمعة من جديد ... ويمضي الوقت. كم مضى من الوقت! كبرنا؟ ما زلتَ تقفزُ وأنا أعشقُ النار ... ولا تعرفُني. قصيدة صدرت في الانطولوجيا