على رغم ان عدد حالات الاصابة بمرض السل في العالم ظل ثابتاً عام 2007 فإن الاصابة بهذا المرض في الوقت نفسه مع الاصابة بفيروس الايدز تسببتا في حالات وفاة اكبر من الحالات التي كانت متوقعة حتى الآن، كما حذرت منظمة الصحة العالمية أمس. واوضحت المنظمة في تقريرها العالمي لعام 2009 عن مكافحة السل ان ربع حالات الوفيات الناجمة عن الاصابة بهذا المرض في العام 2007، أي 456 الفاً من مجموع مليون و75 الف حالة، كانت لحاملي فيروس في.اي.اتش المسبب للايدز"أي بزيادة مرتين تقريباً عن النسبة المعروفة". وقال المدير التنفيذي للصندوق العالمي لمكافحة الايدز والسل والملاريا ميشال كازاتشكين ان"السل يتسبب في وفاة حاملي فيروس الايدز اكثر من أي مرض آخر"ما يجعل من"الملّح"بالنسبة الى منظة الصحة العالمية زيادة مكافحة المرضين معاً. وترى المنظمة ان اجمالي عدد حالات المرض ظل"ثابتاً"عام 2007 مع 9.27 مليون حالة مسجلة في مقابل 9.24 مليون عام 2006 و8.3 مليون عام 2000. واوضحت المنظمة ان هذه الزيادة الطفيفة مرتبطة بالنمو السكاني العالمي، مشيرة في المقابل الى ان"عدد الحالات بالنسبة الى الفرد تسجل انخفاضاً". الا ان هذا الانخفاض اعتبر"بطيئاً جداً"اذ ان عدد الحالات بالنسبة الى الفرد انخفض الى 139 لكل مئة الف نسمة بعد"ذروة"142 حالة لكل مئة الف شخص عام 2004.