خرجت"البروفة"الفنية التي أقامها المنتخب السعودي مع نظيره العراقي استعداداً للمواجهة الآسيوية"المرتقبة"، التي ستجمع الأول مع منتخب إيران السبت المقبل في طهران، بنتيجة سلبية، علقت"جرس"الخوف على أداء"الأخضر"الجديد مع مدربه الحالي البرتغالي خوسيه بوسيرو، ورفعت حال"عدم الاطمئنان"لدى أنصار المنتخب السعودي من عدم اكتمال الجاهزية الفنية قبل نزال السبت"المنتظر". إذ فاجأ مدرب السعودية الجماهير والمتابعين بالقائمة الرئيسية التي بدأ بها اللقاء الذي أقيم أمس على إستاد الملك فهد الدولي في العاصمة الرياض، التي شهدت مشاركة بعض العناصر في مواقع مغايرة لمراكزهم"المعتادة"، إلى جانب التغييرات الكثيرة التي أجراها منذ منتصف الحصة الأولى إلى ما بعد الدقيقة 60 من المباراة في غالبية خطوط المنتخب، وعلى رغم تلك التغييرات التي أجراها بوسيرو إلا أنها لم تُجْدِ"نفعاً"فنياً في تقديم أداء"يؤكد"جاهزية"الأخضر"لمواجهة إيران المقبلة، إذ وضح افتقاد خطوط المنتخب السعودي عملية"الانسجام"الفني، إلى جانب تأثره بغياب عناصره الرئيسية بسبب الإيقاف والإصابات. ولم يستطع المهاجمون بشير والشمراني والسلطان والمحياني والهزازي، الذين منحت لهم فرصة المشاركة، هز الشباك العراقية، وذلك لحال"الإرباك"في عملية السيطرة الميدانية على وسط الملعب من لاعبي وسط المنتخب السعودي، الذين تعثّروا كثيراً في صناعة اللعب جراء تغيير مواقعهم. بينما استفاد في الجانب الآخر، مدرب العراق راضي شنيشل من إشراك عناصره"الجديدة"، التي يعدها لبطولة القارات المقبلة ولنهائيات كأس أمم آسيا 2011.