تعرضت مدرسة ألمانية إلى"مجزرة"قتل فيها 17 شخصاً بينهم 16 تلميذاً. ونفذ المجزرة شاب كان تلميذاً في المدرسة التي تحمل اسم"ألبرت فيل"في مدينة فينندن الصغيرة على بعد نحو 20 كلم عن مدينة شتوتغارت جنوب غربي البلاد. وأفيد ان القاتل الشاب 17 سنة الذي قتل برصاص الشرطة لاحقاً، صاحب سوابق. وأسفرت الجريمة أيضاً عن إصابة عدد آخر من التلامذة بجروح بعضهم في حال خطرة، ما هدد برفع عدد القتلى. ونفت وزارة الداخلية في ولاية بادن - فورتمبيرغ ما تناقلته وكالات الأنباء عن وفاة معلمَين أيضاً، مؤكدة أن القتلى 16 تلميذاً تراوحت أعمارهم بين 10 و16 سنة. وأثار الحادث المأسوي الذي وقع في الساعة التاسعة والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي ذعراً لدى تلامذة المدرسة الذين يناهز عددهم الألف، ما دفع معظمهم الى الفرار في كل الاتجاهات، في حين سارع الأهالي إلى المدرسة للاطمئنان على أولادهم. كما أحدثت المجزرة صدمة جديدة في أنحاء البلاد، في وقت كان الألمان يتابعون الأنباء الواردة من الولاياتالمتحدة عن إقدام مسلح على قتل تسعة مواطنين والانتحار، إضافة الى الأنباء عن اقتحام مسلحين بسكاكين مدرسة فرنسية. وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة"فينندن تسايتونغ"الألمانية أن ثمانية تلامذة قتلوا داخل المدرسة في فينندن واثنين خارجها. لكن القاتل الألماني الشاب الذي كان يلبس ثياباً سوداء، وذكر البعض أنه كان يضع قناعاً على وجهه، سارع إلى الهرب إلى وسط المدينة بعد تنفيذ جريمته. وطاردته الشرطة المحلية ونشرت حواجزها في المدينة وطلبت من سائقي السيارات عبر الإذاعة التزام الحذر الشديد وعدم نقل أي شخص غريب معهم. وقال ناطق باسم الشرطة إن المحققين لم يعرفوا فوراً دوافع هذه الجريمة البشعة. وكان حادث إجرامي مماثل وقع قبل بضع سنوات في مدرسة ثانوية في مدينة ارفورت الشرقية انتهى بانتحار القاتل بعد قتله عدداً من التلامذة والأساتذة بدافع الانتقام لأن إدارة المدرسة طردته منها. ولم تعرف ألمانيا مثل هذه الحوادث مسبقاً، لكن تناميها في الولاياتالمتحدة ترك على ما يبدو اثره بوضوح على عدد من النفوس الشابة في ألمانيا التي تفتش عن إثبات"بطولة"و"مشهدية سينمائية"كما عن"عزيمة لا تقهر وتفوُّق على الآخرين"على حد تحليل العلماء النفسيين هنا. اطلاق نار في الاباما في الاباما، أفادت السلطات ووسائل إعلام محلية ان 11 شخصاً لاقوا حتفهم خلال اطلاق نار ومطاردة بالسيارات دارت في جنوب الولاية أول من أمس، وأن من بين القتلى المسلح المشتبه به ووالدته. وقال وينتون ملتون رئيس بلدية محلية ان المسلح وهو في منتصف الثلاثينات من العمر قتل خمسة أشخاص بينهم زوجة نائب رئيس شرطة بلدة سامسون ورضيعها البالغ من العمر ثلاثة أشهر في منزل متنقل. وأضاف ان بين ضحاياه الآخرين والدته وشخصين قتلا في متجر ورجلاً في شاحنة صغيرة مكشوفة توفي أثناء مطاردة بالسيارات بينما كان المسلح يطلق النار في شكل عشوائي على ما يبدو. وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة"دوثان ايغل"ان الأشخاص العشرة لاقوا مصرعهم، إضافة الى المهاجم. ووفقاً لمكتب التحقيقات الفيديرالي والشرطة المحلية فان اطلاق النار بدأ في سامسون وهي بلدة صغيرة في الجزء الجنوبي الشرقي من الولاية وانتهى بعد مطاردة بالسيارات ومعركة بالمسدسات في بلدة جنيف على بعد حوالي 20 كيلومتراً داخل الولاية. وقال ضابط شرطة ان المسلح"أطلق الرصاص على سيارات عدة في الطريق السريع ثم على متجري وول مارت وبيغلي ويغلي". مدرسة فرنسية في فرنسا، دخل حوالى عشرين شخصاً ملثمين ويحملون قضباناً معدنية وسكاكين الى مدرسة في الضاحية الشمالية لباريس أول من أمس، وأصابوا 12 شخصاً بجروح. وقالت الشرطة ان ستة أشخاص أوقفوا ووضعوا في الحبس على ذمة التحقيق في دائرة شرطة غانيي بينهم ثلاثة قاصرين على الأقل. وقال وزير التربية الوطنية كزافييه داركوس"من غير المقبول ان تنقل أعمال عنف تقع في بعض الأحياء وتصفية الحسابات بين مجموعات الى المؤسسات المدرسية". مسعفون ينقلون جثة احدى الضحايا أ ف ب نشر في العدد: 16778 ت.م: 12-03-2009 ص: 14 ط: الرياض