اعتقلت الشرطة في بنغلادش أربعة أعضاء في جماعة اسلامية سرية خلال حملة شنتها أمس، وذلك بعد يوم من إلقاء من يشتبه بأنه متشدد قنبلة يدوية داخل مركز للشرطة في جازيبور 30 كلك شمال داكا جرحت عشرة أشخاص بينهم صحافيون. ووجه وزير الداخلية ساهارا خاتون نداء من أجل الوحدة الوطنية مناشداً مقاتلة التشدد الإسلامي. وعرضت الشرطة المعتقلين الأعضاء في"جماعة المجاهدين"أمام الصحافيين والى جانبهم أسلحة مصادرة. وتشن الجماعة حملة عنف من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية في بنغلادش. وطلب وزير الداخلية من المواطنين"تشكيل لجان محلية والتعاون مع الشرطة من خلال تقديم معلومات في شأن تحركات المشتبه بهم. والا فلن يُبقي الاسلاميون على أحد". وسبق أن اعتقلت الشرطة عشرة متشددين آخرين وصادرت ثلاث قنابل ومتفجرات وكتباً عن التشدد في اطار حملة عامة. كما اعتقلت ستة متشددين بلدات ديناجبور وجمال بور ونيلفاماري شمال. وشددت التدابير الأمنية في ضوء تقارير أفادت بأن الجماعة تخطط لشن هجمات أمس، الذي يصادف ذكرى مقتل طلاب على أيدي الشرطة قبل أكثر من 50 عاماً طالبوا باعتماد اللغة البنغالية لغة رسمية في ما كان يعرف وقتها بباكستان الشرقية. ومنيت الجماعة بانتكاسة عام 2007 عندما اُعدم ستة من كبار قادتها شنقاً، لكن مسؤولي الشرطة والاستخبارات يقولون ان اتباعها يعيدون تنظيم أنفسهم ويتآمرون لشنّ هجمات.