قالت الشرطة وشهود عيان في بنغلادش إن شخصين قتلا ونحو 25 شخصا أصيبوا بجراح يوم الخميس في هجوم يشتبه بأنه تفجير انتحاري قرب مبنى محكمة اثناء مسيرة احتجاج على العنف في البلاد. وكان المحامون يقومون بمظاهرة في جازيبور في اعقاب موجة هجمات شنها متشددون اسلاميون على جهاز القضاء هذا العام حينما فجر انتحاري على ما يبدو نفسه. ويوم الثلاثاء قتل تفجيران انتحاريان قرب مباني محكمة او فيها في جازيبور و شيتاجونج 11 شخصا واصاب عشرات آخرين بجراح. وتعتقد الشرطة ان الشخص الذي لفظ آخر انفاسه في الطريق الى المستشفى بعد انفجار الخميس في نقطة تفتيش تابعة للشرطة هو المفجر نفسه. وقال اطباء ان شرطيا توفي في وقت لاحق في المستشفى. وكان المحامون قد دعوا لإضراب عام يوم الخميس للمطالبة بتوفير قدر أكبر من الامن واتخاذ اجراء حكومي فوري لمنع شن المزيد من الهجمات التي تستهدف العاملين بالقضاء. وتعرضت بنغلادش هذا العام لموجة تفجيرات ألقيت المسؤولية فيها على متشددين يطالبون بتطبيق الشريعة الإسلامية. واعتقل مئات هذا العام من جماعتين إسلاميتين محظورتين هما جماعة المجاهدين وجماعة جاكرتا مسلم جناناتا بنغلادش. وقال لطف الزمان بابار وزير الدولة للشؤون الداخلية في وقت سابق هذا الشهر إن هناك تقارير عن أن جماعة المجاهدين شكلت فريقا انتحاريا قوامه ألفان. وقالت الشرطة يوم الأربعاء إنها اعتقلت 22 للاشتباه في انهم من المتشددين الإسلاميين في أعقاب هجمات يوم الثلاثاء على مجمع المحاكم.