أعلنت حكومة غينيا الاستوائية في بيان ان القوات المسلحة في البلاد صدت هجوماً على قصر الرئاسة أمس، شنه مسلحون يعتقد أنهم وصلوا للبلاد بقارب من دلتا النيجر المجاورة. وأضاف البيان أن أحد المهاجمين على الأقل قتل في تبادل لاطلاق النار عند قصر الرئاسة كما قتل آخرون عندما أغرقت البحرية قاربهم. وقال سكان إن إطلاقاً كثيفاً للنار سمع في أنحاء ملابو عاصمة غينيا الاستوائية صباح أمس، واستمر لساعات قبل عودة الهدوء الى المدينة. وعانت البلاد الواقعة في منطقة افريقيا جنوب الصحراء وهي ثالث أكبر منتج للنفط من عدم الاستقرار لعقود. وفي عام 2004 حاول عشرات المرتزقة الأجانب إطاحة الرئيس ولكن ألقي القبض عليهم. ولم يتسن الحصول على تعليق مباشر فوري من مسؤولي حكومة غينيا الاستوائية. وقال ساكن طلب عدم نشر اسمه :"استيقظنا على دوي إطلاق نار استمر لنحو ثلاث ساعات. كان الدوي قادماً من جهة الرئاسة. الآن الأوضاع هادئة. لا نعرف ماذا يحدث، نحن في انتظار معلومات. حالياً المدينة مغلقة ولا يمكننا الدخول". الا أن ساكناً آخر قال إن إطلاق النار جاء من جزء من المدينة بعيداً عن مقر الرئاسة. وأضاف الساكن الثاني الذي رفض تعريف مصادره:"أبلغت بأن قاربين أو ثلاثة رست وبدأ إطلاق النار وردت قوات الجيش البرية والبحرية والجوية وطائرات الهليكوبتر والوضع الآن أصبح تحت السيطرة". وصرح أسباني يقيم في ملابو واكتفى بذكر اسمه الأول فقط وهو دانيال لإذاعة"لا سير"الأسبانية:"سمعنا إطلاقاً للنار قرب منزلنا وطائرات مروحية تحلق فوقنا ولا نعرف أكثر من ذلك".