توج الياباني ياسوهيتو ايندو لاعب العام في آسيا في حفلة الجوائز السنوي الذي يقيمه الاتحاد الآسيوي للعبة في هذه الفترة من السنة في مقره في العاصمة الماليزية كوالالمبور. وتفوق ايندو على اربعة لاعبين آخرين هم مواطنه مينغو ناكامورا والسوري فارس الخطيب والبحريني سيد محمد عدنان والايراني هادي عقيلي. وكان ايندو مرشحاً بقوة لإحراز اللقب العام الماضي عندما تألّق في صفوف منتخب بلاده وقاد فريقه غامبا اوساكا الى لقب دوري أبطال آسيا، لكن اللقب كان من نصيب الأوزبكستاني سيرفر دجيباروف. ويستطيع ايندو ان يشغل أكثر من مركز في خط الوسط، ويجيد تسديد الكرات الثابتة. وسمح فوز ايندو باللقب لبلاده اليابان الانفراد بالرقم القياسي من حيث عدد الالقاب 5 مرات، بعد أن سبقه إلى هذا الشرف مواطنوه ماسامي ايهارا 1995 وهيديتوشي ناكاتا 1997 و98 وشينجي اونو 2002، في حين تحتل كل من ايران والسعودية المركز الثاني برصيد 4 القاب، الاولى عبر خودادا عزيزي 1996 وعلي دائي 1999 ومهدي مهداوي 2003 وعلي كريمي 2004، والثانية بواسطة سعيد العويران 1994 ونواف التمياط 2000 وحمد المنتشري 2005 وياسر القحطاني 2007، في مقابل مرة واحدة لقطر عن طريق خلفان ابراهيم خلفان 2006، والصين عبر فان زهي هي 2001، واوزبكستان في العام الماضي عن طريق دجيباروف. وحدد الاتحاد الآسيوي أربع منافسات يمكن للاعبين جمع النقاط فيها للحصول على لقب افضل لاعب في العام، وهي تصفيات كأس العالم ينال افضل لاعب في كل مباراة فيها 25 نقطة، وتصفيات كأس آسيا ينال ايضا 25 نقطة، ومباريات دوري ابطال آسيا ينال 15 نقطة، ومباريات كأس الاتحاد الآسيوي ينال 10 نقاط. ودأب الاتحاد الآسيوي على توزيع جوائزه منذ عام 1994 في كوالالمبور لكنه نظم هذا الحدث اربع مرات خارج العاصمة الماليزية حيث مقره الرئيسي، وكان ذلك في لبنان عام 2000، وفي ابو ظبي عام 2006، وسيدني عام 2007 وشانغهاي العام الماضي. وحصدت كل من اليابان وكوريا الجنوبية حصة الاسد من الجوائز ال18 التي وزعت امس إذ نالت كل منها ستة القاب. وكان العميد فاروق بوظو الذي نال الماسة الذهبية، واللبناني مازن رمضان صاحب جائزة افضل مراقب مباراة، العربيين الوحيدين الفائزين خلال هذه الأمسية.