دانت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى لبنان ميشيل سيسون"بشدة"اطلاق الصاروخ، والذي"يشكل انتهاكاً واضحاً للقرار 1701". وقالت بعد لقائها رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري:"سلسلة الحوادث الأخيرة، بما في ذلك الانفجار الذي وقع في مستودع أسلحة ل"حزب الله"في 14 تموز يوليو الماضي، وهجوم صاروخي مماثل في 11 أيلول سبتمبر، والحادث الذي وقع في بلدة طيرفلسية في 12 تشرين الأول أكتوبر الجاري وكذلك الحادث الذي وقع الليلة الماضية، تسلط الضوء على الحاجة الملحة لبسط سلطة الدولة على كل الأراضي اللبنانية ونزع سلاح كل الميليشيات وحاجة المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم يونيفيل في مهمتها". وأوضحت أنها كررت لبري"التزام الحكومة الأميركية دعم مؤسسات الدولة في لبنان بما في ذلك المجلس النيابي". وقالت:"من المهم أن تحل عملية تشكيل الحكومة في أقرب وقت". وأوضح المكتب الإعلامي لبري ان"بعض ما جاء في تصريح سفيرة الولاياتالمتحدة بعد اللقاء جاء مبتوراً لأن النقاش الأساس لم يدر حول حوادث مزعومة من المؤكد أن لا علاقة للمقاومة اللبنانية بها كحادثة الأمس، إنما كان البحث المتفق عليه فقط هو الخرق الإسرائيلي الدائم ليلاً ونهاراً بشتى الأساليب، بما فيها الأفخاخ الاستخبارية والطائرات التي هي دائماً في سماء الجنوب ولبنان، بما في ذلك بيروت. ولكن كالعادة، ترى الجزئيات عندنا ويغض النظر عن الرئيسيات في كل الاعتداءات".