أعلنت السلطات الصينية في اقليم شينغيانغ شمال غربي ان 14 شخصاً من المسلمين الاويغور المتهمين بالتورط في الاضطرابات الدامية في اورومتشي عاصمة الاقليم اوائل تموز يوليو الماضي، مثلوا أمام المحكمة امس، غداة صدور اول حكم بإعدام ستة من اصل سبعة ايغور وجهت اليهم تهم مماثلة، فيما حكم على السابع بالسجن المؤبد. وأعلن ناطق باسم الحكومة المحلية في شينغيانغ التي تسيطر عليها بكين، ان المتهمين دينوا أمس، بتهم القتل والسرقة وافتعال الحرائق والتخريب، خلال المشاركة في اضطرابات اورومتشي الدامية التي ادت الى مقتل 197 شخصاً. وكانت الصحف الرسمية الصينية اعلنت بداية ايلول سبتمبر الماضي، ان القضاء اصدر لائحة اتهامات اولية بحق 21 شخصاً. وكانت اعمال العنف في اورومتشي اندلعت في 5 تموز، بعد قمع تظاهرة سلمية طالبت بإلقاء الضوء على الاحداث في شاوغوان، كما اعلنت حركة الاويغور الانفصالية في المنفى. واتهمت السلطات الصينية انفصاليين بالوقوف وراء الاضطرابات التي رد عليها الهان الذين يشكلون اكثرية في الصين. ويقطن اقليم شينغيانغ حوالى 20 مليون شخص ينتمون الى 47 اتنية مختلفة غالبيتهم من المسلمين فيما اصبح الصينيون الهان يشكلون 40 في المئة من السكان بعدما كانوا اقلية.