تألقت قصة الحب التي جمعت بين كارتييه والسينما مرات على الشاشة. من ميا فاررو إلى كريستين سكوت توماس، ومن جولييت بينوش إلى مونيكا بيلوتشي. إن سحر الاسم في حد ذاته يغري النجوم بأروع المجوهرات التي تضفي لمعانها على الشاشة الكبيرة. وبفضل سحر اسمه، وسمعته"كملك صنّاع المجوهرات"، و"صانع مجوهرات الملوك"، يأخذ كارتييه الجمهور إلى عالم من المتعة الخالصة المثيرة والغامضة. وتتميز دار كارتييه بوجاهة خاصة بها، وهي تحديداً ما تحتاجه السينما. ويُعدّ كارتييه صانع مجوهرات ملتزماً مساعدة المجتمع ومساندة القضايا النبيلة. فعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، جمعت هذه الدار تبرعات كبيرة لست عشرة مؤسسة خيرية حول العالم، من خلال بيع سوارها الأيقوني، سوار الحب الخيري من كارتييه، الذي يرمز للالتزام في دعم الأهداف النبيلة في كل مكان. وفي عام 2008، خطا صانع المجوهرات الفرنسي خطوة إضافية في دعم السينما ضد الإيدز في دبي، بالنيابة عن amfAR وصندوق أبحاث الإيدز. وانطلقت حملة السينما ضد الإيدز في دبي خلال المهرجان الدولي، حيث حظي بالدعم الأكبر من كارتييه، فضلاً عن الرعاية المقدمة من لؤلؤة دبي. أما كرسي الرئاسة الفخري للحدث فهو للأميرة هيا بنت الحسين، عقيلة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء وحاكم دبي. وشاركت سلمى حايك وغولدي هون ولورا لينني و بريتي زينتا وكارتييه إلى جانب كل من عبد المجيد الفهيم وباتريك نورماند، العضو المنتدب في كارتييه الشرق الأوسط. وساهم هؤلاء في جمع التبرعات لدعم برامج amfAR للوقاية من الإيدز ونشر الوعي حول انتشاره في منطقة الخليج. وافتتحت الممثلة سلمى حايك المزاد وقدمت سوار الحب المميز والفريد من كارتييه، الذي صنع خصيصاً للمناسبة من الذهب الأبيض المرصوف بالماس والمرصع ببراغ من السيراميك الأسود. وتزداد روعته بحزام أسود أنيق من جلد التمساح، ويحمل في داخله توقيع سلمى حايك. وبيع هذا السوار ب 80 ألف دولار. وفي اختتام الحفلة حضّت الممثلة لورا لينني، المرشحة لجوائز"غولدن غلوب"والتي تزينت بمجوهرات كارتييه، الضيوف على التصدي لمرض اللإيدز ثم عرضت 25 سواراً من مجموعة سوار الحب الخيري الذي تتألق عليه أساور مصغرة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً والذهب الوردي عيار 18 قيراطاً. ويحمل السواران كلمة LOVE من الخارج، وشعار amfAR من الداخل، وهما مثبتان على سلسلة حريرية سوداء.