للسنة الرابعة على التوالي، وبرعاية الأميرة هيا بنت الحسين، عقيلة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أطلقت «كارتييه» حملتها الخيرية السنوية في الإمارات، والتي تقدم كل عوائد بيع «سوار الحب» الخيري لدعم مشاريع خيرية. وستخصص عوائد حملة هذا العام لدعم أحد برامج منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف) التي تهدف إلى مساعدة الأطفال على تخطي عقبات الفقر والعنف والأمراض، مع التركيز على حماية حقوق الأطفال في أنحاء العالم. وللمناسبة، قالت الأميرة هيا، سفيرة السلام لدى الأممالمتحدة: «تهدف حملة «كارتييه» الخيرية إلى تسليط الضوء على عدد من المنظمات الخيرية حول العالم. ويسعدني أن أشارك في هذه المبادرة التي تسعى إلى مساعدة الأطفال وعائلاتهم للوصول إلى أقصى طاقاتهم وإمكاناتهم». وأضافت: «يجتمع آلاف الأشخاص من أرجاء العالم ليقوموا بدورهم في الإعلان عن حبهم والتزامهم ببناء مستقبل مشرق. كان التزام «كارتييه» في السنوات الثلاث الماضية استثنائياً، وكلي ثقة بأن هذا العام سيشهد نجاحاً مشابهاً، إن لم يتفوق على السنوات السابقة». كما احتفلت «كارتييه» في أنحاء العالم، بانطلاقة حملة الحب الخيرية الجديدة التي تهدف إلى جمع التبرعات من أجل دعم عدد من المؤسسات الخيرية والإنسانية حول العالم. وتعتبر هذه المبادرة الخيرية العالمية خير مثل على الالتزام الاجتماعي والإدراك الإنساني الذي يتمتع به كل من يتردي سوار الحب الخيري. وقال باتريك نورماند، العضو المنتدب في «كارتييه» الشرق الأوسط: «ساعدت حملة الحب الخيرية على مدى السنوات الثلاث الماضية في جمع مبالغ كبيرة من أجل دعم ومساعدة مختلف الأهداف الإنسانية حول العالم. إذ ساهم كرم الناس في هذه البقعة من العالم في شكل كبير في نجاح مبادرة الحب الخيرية، كما هو ملاحظ في مشاركتهم في القضايا الإنسانية النبيلة في المنطقة. إننا متحمسون جداً لاستمرار جهودنا للعام الرابع على التوالي، وأنا واثق من أننا سنتمكن مرة أخرى من جمع الكثير من التبرعات التي ستساعد في دعم المجتمع وزيادة الوعي بهذه المنظمات الإنسانية والخيرية».