أعلن متحف فيكتوريا وألبرت العالمي عن جائزة جديدة بإسم عبداللطيف جميل، قيمتها 25000 جنيه إسترليني للفنانين والمصممين المعاصرين، الذين يستلهمون أعمالهم من التراث الإسلامي المستخدم في الفنون الحرفية والتصاميم. وتهدف جائزة عبداللطيف جميل، التي سيتم منحها كل عامين، إلى تعزيز الوعي بالتفاعل بين الأسلوب المعاصر والتراث الفني الإسلامي العريق، والإسهام في إثراء الحوار حول الثقافة الإسلامية. وتم استلام أكثر من 100 مشاركة للمنافسة على جائزة جميل الأولى، إذ قامت لجنة التحكيم باختيار تسعة فنانين ومصممين من بينهم. وسيُعلن عن الفائز الأول بالجائزة في احتفال يقام بمتحف فيكتوريا وألبرت في السابع من تموز يوليو 2009. وسيتم عرض أعمال الفائز الأول والفنانين والمصممين الثمانية الآخرين في معرض عصري، بمتحف فيكتوريا وألبرت ابتداءً من 8 تموز وحتى 13 أيلول سبتمبر من العام الحالي. وتختلف أعمال الفنانين والمصممين التسعة كثيراً، لتبرز ثراء وتنوع التراث الإسلامي الذي استوحوا أعمالهم منه. وستتراوح القطع الفنية التي ستعرض في متحف فيكتوريا وألبرت من المجوهرات، إلى مونتاج الصور والأعمال الخشبية والأعمال المعروضة على الشاشة. وستوضح الأعمال ما يتميز به التراث الإسلامي من حيوية ومدى تعقيد ودقة الفنون والتصاميم المستوحاة من هذا التراث. ويتم تنظيم جائزة جميل برعاية محمد عبداللطيف جميل، الذي قدم فكرة الجائزة، بعد توفير دعم مالي لتجديد رواق جميل للفن الإسلامي في متحف فيكتوريا وألبرت الذي افتُتِح في تموز 2006. ويرعى جائزة جميل المعماري زها حديد، بينما يرأس لجنة التحكيم مارك جونز مدير متحف فيكتوريا وألبرت. وتتكون لجنة التحكيم من: الفنانة جنان العاني، والرئيس التنفيذي لمدرسة أمير ويلز للفنون الحرفية في لندن، خالد عزام، والمؤرخ الفني شارلز ميرويثر، وفينيتا بورتر، والنحات برويز تانافولي.