زادت المخاوف الأمنية المرتبطة باحتفالات تنصيب الرئيس المنتخب باراك اوباما المقررة في واشنطن في 17 الشهر الجاري، مع اعلان باراك ونائبه جو بايدن انهما سينتقلان من مدينة فيلادلفيا في بنسلفانيا إلى العاصمة على متن قطار في رحلة تمتد مسافة 132 ميلاً سيسمح للشعب الاميركي بمتابعتها عبر محطات عدة. ويرى خبراء الأمن أن الرحلة تشكل تهديدات معتادة للشخصيات المهمة، في ظل وجود مبانٍ لا تحصى ومنازل ومستودعات على طول الطريق التي سيسلكها القطار، كما تتعدد المواقع التي تشكل خطراًپمحتملاً مثل الجسور والأنفاق. لكن وزير الأمن الداخلي مايكل شيرتوف الذي تشمل مهماته الإشراف على عمل جهاز الاستخبارات السري، أكد ثقة بقدرة وكالاته على حماية الرئيس المنتخب. وقال:"تذكروا ان جهاز الاستخبارات السري أخذ الرئيس إلى العراق وأفغانستان، والى مناطق خطرة جداً في العالم". وفيما لم تكشف الشركة المشغلة لقطار"أمتراك"وجهاز الاستخبارات السري، إذا كانت المقطورة التي ستقل أوباما ونائبه مصفحة، أعلن رئيس قسم الأمنپفي"أمتراك"جون أوكونور أن الأمن سيتوافر في"الجو وعلى الأرض وفي المياه". وكانت مصادر أميركية مطلعة كشفت الخريف الماضي أن اوباما يواجه تهديدات شخصية غير مسبوقة منذ انتخابه في الرابع من تشرين الثاني نوفمبر الماضي، علماً ان مجموعة من المسلحين وجهت تهديدات عنصرية ضد أوباما، ما أثار مخاوف من اغتياله خلال مؤتمر الحزب الديموقراطي في آب اغسطس الماضي. نشر في العدد: 16718 ت.م: 2009-01-11 ص: ط: 18 الرياض