ألحق "الحزب الاشتراكي الديموقراطي" اليساري المعارض برئاسة بوروت باخور الهزيمة بپ"الحزب الديموقراطي السلوفيني"اليميني الحاكم بزعامة رئيس الحكومة يانيز يانشا، في الانتخابات البرلمانية التي أجريت أول من أمس. وأعلنت اللجنة الحكومية التي أشرفت على الانتخابات أمس، أن"الحزب الاشتراكي الديموقراطي"وحليفيه حزبي"الديموقراطيين الأحرار"وپ"زاريس"، حصلوا على 43 مقعداً في البرلمان المتكون من 90 نائباً في مقابل 40 مقعداً لپ"الحزب الديموقراطي السلوفيني". وأفاد كل من: رئيس"حزب المتقاعدين"كارل أريافتس الذي فاز بسبعة مقاعد ونائبا الأقليات العرقية، أنهم سيشتركون في الحكومة الى جانب"الحزب الاشتراكي الديموقراطي"، وبذلك سيضمن الائتلاف اليساري غالبية 52 نائباً على الأقل لتشكيل الحكومة الجديدة. وكان"الحزب الاشتراكي الديموقراطي"حقق فوزاً مهماً آخر قبل هذه الانتخابات، بإيصال مرشحه دانيلو تيرك الى رئاسة الجمهورية، ملحقاً هزيمة بمنافسه رئيس الحكومة يانيز يانشا. وكان"الحزب الديموقراطي السلوفيني"يأمل بالفوز في الانتخابات البرلمانية والاستمرار في السلطة، اعتماداً على الإنجازات التي حققتها حكومته خلال السنوات الأربع التي قضتها في الحكم، إذ تمكنت من ضم سلوفينيا الى عضوية الاتحاد الأوروبي وتوفير تقدم اقتصادي جيد، إلاّ أن خصومه نجحوا في إبعاد الناخبين عنه نتيجة اتهامات الفساد التي وجهوها الى حكومته. ويبلغ عدد الناخبين في سلوفينيا حوالي مليون و700 ألف شخص، في حين يتألف البرلمان من 88 نائباً من القومية السلوفينية ونائبين من الأقليتين الإيطالية والهنغارية، وتنافس في هذه الانتخابات 1172 مرشحاً حزبياً ومستقلاً.