اعتبر رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فرج الحيدري أن "اقبال المواطنين على مراكز تسجيل اسماء الناخبين ضعيف جداً وليس بالمستوى المطلوب". وقال ل"الحياة"إن"300 الف ناخب راجعوا مراكز تسجيل الناخبين من أصل 17 مليون نسمة حتى الآن"، موضحاً ان"الغالبية اكتفت بالاتصال هاتفياً بمراكز التسجيل للتأكد من تسجيل اسمائها في سجل الناخبين"ولفت الى ان"مستوى المشاركة لم يكن بمستوى الطموح"معتبراً ذلك"امراً طبيعياً بسبب عدم اقرار قانون الانتخابات حتى الآن، وهو ما يثير الشك لدى المواطن وقد يمنعه من المشاركة"، وأكد ان"مفوضية الانتخابات في بغداد وبقية المحافظات بذلت جهودا استثنائية في عقد الندوات التثقيفية التي تشدد على اهمية المشاركة في الاقتراع". واضاف:"لا يمكننا الآن التكهّن بمستويات مشاركة الناخبين في الانتخابات، لأن القضية ستختلف جذرياً يوم الانتخابات حيث يتوافد الكثيرون على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم"مشيراً الى ان"نتائج الانتخابات المقبلة ستكشف الحقيقة". وطالب الحيدري"الناخبين بمراجعة المراكز المخصصة لتسجيل الأسماء أو التأكد منها لضمان الاقتراع في المركز الصحيح"وتساءل عن"الفائدة من ان يذهب الفرد الى المركز الانتخابي للادلاء بصوته واسمه غير موجود في السجلات". وفي كركوك شمال بغداد أكد مسؤول مكتب المفوضية العليا للانتخابات فرهاد طالباني ان الخلافات السياسية لم تؤثر في عمليات تجديد سجلات الناخبين في المدينة. واوضح أن"مراكز تجديد سجلات الناخبين مستمرة في عملها"مشيراً الى ان"30 ألف مواطن راجعوا مراكز المفوضية للتأكد من أسمائهم". وحض كل الناخبين على"مراجعة مراكز التسجيل داخل المدينة وخارجها لتدقيق المعلومات الواردة في السجلات والتأكد من صحتها لضمان حق الناخبين في التصويت"مشيراً الى أن"مكتب المفوضية مستمر في حملته الدعائية لتوعية المواطنين بحقوقهم الانتخابية من خلال حملات تثقيفية واسعة". وكانت المفوضية العليا للانتخابات في مدينة كركوك اعلنت فتح 23 مركزا انتخابيا في المدينة.