احتفل موظفو "شلهوب غروب" Chalhoub Group، الشركة الرائدة في تسويق أفضل أصناف التجميل العالميّة والهدايا الفاخرة في المنطقة، بيوم البيئة العالمي عبر زرع الأشجار مع تلاميذ"مركز دبي للحاجات الخاصة". وقال باتريك شلهوب، المدير العام ل"شلهوب غروب":"نفخر بمساهمتنا في حملة زرع مئة مليون شجرة بالتعاون مع المجموعة البيئية الإماراتية ومركز دبي للحالات الخاصة. بالإضافة إلى تعديل بعث غاز الكاربون الذي يشكل فقرة ضمن خطّة الأممالمتحدة البيئية العالمية، من أجل تحفيز المسؤوليّة الاجتماعية تجاه عملية دعم البيئة. أن نتمكن من إشراك موظفينا في كلّ المراحل والمساهمة في تحسين بيئة مجتمع سمح لنا بالتقدم هو من أولوياتنا". و"شلهوب غروب"واحدة من المؤسسين للتجمع الإماراتي من أجل دعم البيئة CSR Network، وقالت المسؤولة في التجمع حبيبا المصري:"هذه المبادرة ستساهم ليس فقط في تقليل خطر غاز الكاربون على حياتنا اليوميّة، بل أيضاً ستساعد في المحافظة على مساحات خضراء ضمن البيئة المدنيّة المتنامية بسرعة. كما يشكر التجمع الإماراتي من أجل دعم البيئة المنظمين المشاركين أمثال شلهوب غروب لمساعدة التجمع خلال الحملة والبرامج المقررّة لها. حملة تبني شجرة في يوم البيئة العالمي تظهر مدى التزامهم من أجل تأمين بيئة إماراتية صحيّة". وأدى التزام المجموعة المحافظة على البيئة والتوعيّة الى مشاركة المجموعة في أحداث مختلفة، منها تنظيف أو Clean Up الإمارات العربية المتحدة. الى ذلك، طبقّت كلّ مكاتب دبي برنامج إعادة التصنيع، بحيث التزم به حوالى 4300 موظف في المنطقة."من المهم أن نملك القدرة في إطار تأثيرنا والذي يبدأ من خلال تطبيق التغيّر من الداخل ومن خلال إعادة التصنيع تحديداً، و عبر توعية الموظفين أو الإدارة لمصروف الطاقة والمياه"أضاف شلهوب معلقاً. وتمكّنت المجموعة هذا العام من جعل هذا المشروع يتخذ الطابع الرسميّ، وذلك عبر دعمها للتربية أيضاً وتبادل المعلومات، من خلال شراكتها مع مؤسسات تربوية معروفة مثل"مؤسسة العلوم السياسية"في فرنسا. ويتضمن التعاون تدريباً على اللغات ومنحاً دراسية وبرنامج تدريب لشباب المنطقة. وتساند"شلهوب غروب"أيضاً شبكة تطور الثقافة في المنطقة من خلال دعمها لفنّ للمسرح القومي، مهرجان الفنّ الفرنسي، مهرجان دبي العالمي للأفلام وبرنامج التبادل الفني"تشكيل". وقال شلهوب:"طوال 52 سنة والمجموعة تعمل في منطقة الإماراة المتحدة التي قدمت لنا فرصة التقدم والنموّ. تقع مسؤوليتنا الإجتماعيّة في المساهمة في المجتمع الذي استقبلنا، مرحباً بنا كمؤسسة تجارية. لذا نحن ندعم من الناحية البيئية كما المبادرات التربوية بالإضافة إلى الفنّية. والأمر ليس فقط تعبيراً عن مسؤوليتنا، بلّ أيضاً من دواعي فخرنا أن نساهم إيجاباً من أجل بيئة ومجتمع أفضل".