انخفض الدولار قليلاً أمام الين الياباني أمس، إذ أدى هبوط الأسهم في بورصة طوكيو للأوراق المالية إلى تخفيف الطلب على العملة اليابانية. وتراجع أمام الين واليورو في وقت سابق من الأسبوع لتجدد المخاوف بشأن الاقتصاد الأميركي بفعل مؤشرات اقتصادية، من بينها بيانات أظهرت انخفاض مشاريع بناء المساكن في اميركا إلى أدنى مستوى منذ 17 سنة. لكنه ارتفع طفيفاً أول من أمس مع هبوط أسعار النفط نحو خمسة دولارات. وقال متعاملون انه قد يسجل مزيداً من الارتفاع، خصوصاً في مقابل العملة الأوروبية الموحدة، إذا واصلت أسعار النفط تراجعها. وخسرت العملة الأميركية 0.1 في المئة لتسجل في التعاملات الأميركية 107.92 ين. وفي وقت سابق، تراجعت إلى 107.85 ين، لكنها بقيت قريبة من أعلى مستوى منذ أربعة أشهر، سجلته الاثنين الماضي عند 108.59 ين. وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة 0.1 في المئة إلى 1.5510 دولار. واستأنف الجنيه الإسترليني انخفاضه في مقابل اليورو بعد تبدد مشاعر الارتياح المفاجئة التي سادت السوق، عقب إعلان بيانات غير متوقعة أظهرت ارتفاع مبيعات التجزئة البريطانية، في وقت لم يطرأ أي تغير على توقعات السياسة النقدية. وكان الجنيه قفز أول من أمس بعد ان أظهرت بيانات رسمية ان مبيعات التجزئة البريطانية ارتفعت بنسبة 3.5 في المئة الشهر الماضي، لتسجل أسرع نمو شهري منذ بدأ تدوين البيانات بالأسلوب الحالي عام 1986، ليرتفع معدل النمو السنوي إلى 8.1 في المئة. وأثارت هذه البيانات أحاديث عن احتمال تحرك"بنك إنكلترا"المركزي البريطاني لرفع أسعار الفائدة عن مستواها الحالي البالغ خمسة في المئة. لكن محللين قالوا ان البيانات وحدها لن تكفي لدفع المسؤولين عن السياسة النقدية عن مسارهم الذي يحاولون فيه الموازنة بين التضخم المرتفع والنمو المتباطئ. وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة 0.3 في المئة إلى 78.80 بنس. واستقر الجنيه من دون تغيير يذكر أمام العملة الأميركية على 1.9724 دولار. وتحدد سعر أونصة الذهب في جلسة القطع في لندن على 900.00 دولار.