تعليقاً على زاوية داود الشريان "أضعف الإيمان" ومقالة "سورية تخلت عن تلازم المسارات" "الحياة" 24/5/2008 إنني أفهم السياسة السورية عن ظهر قلب، فسورية ذهبت الى المفاوضات مع اسرائيل لسببين: أولاً: انها تعرف تماماً ان إسرائيل غير جادة بالسلام، لذلك فإن سورية بموافقتها على الجلوس الى طاولة المفاوضات ستتوصل الى هذه النتيجة. ثانياً: ان العرب سيقولون اذا لم تذهب سورية الى التفاوض فمعنى ذلك انها لا تريد استعادة الجولان وانها فقط في أحضان إيران، وعندها سيقال أيضاً هذا يثبت ان تعاملنا مع سورية الفارسية أصح من الصحيح. لنقل لكم ان سورية بلاد الشام أم العروبة والبلد الوحيد الذي قارع ويقارع أعداء العرب، وما لجوء سورية الى الفرس إلا عندما عزلها العرب اللدودون، ومع ذلك فسورية لن ولن ولن تكون مع الفرس ضد أي بلد عربي، حتى عربستان نؤمن انها عربية ولا بد من أن ترجع الى الحضن العربي. وفاء محمد مستو - بريد الكتروني