تباشر شركتا النفط الحكوميتان في تونسوالجزائر "إيتاب" و "سوناطراك" عبر شركة "نومهيد" المشتركة، عمليات تنقيب عن النفط والغاز، على مساحة 3880 كيلومتراً مربعاً في حقل"قبودية"في خليج قابس جنوب، على ان تتقاسما انتاج الحقل من النفط أو الغاز بالتساوي. واتفقت الشركتان أيضاً على استثمار حقل"الحمراء"في الجزائر بواقع 25 في المئة ل"سوناطراك"والبقية لشركة"نومهيد"الجديدة، التي قدرت استثمارات الحفر الاستكشافية في حقل"قبودية"ب10 ملايين دولار، وكلفة حفر بئر مماثلة في حقل"شمال الشط"المشترك، جنوب غربي تونس وقرب الحدود مع الجزائر، ب 3 ملايين دولار. فيما تنازلت شركة النفط التونسية عن 30 في المئة من حصتها في حقل"شمال الشط"، والذي تبلغ مساحته 4868 كيلومتراً مربعاً. الى ذلك، أعلن المدير التنفيذي لمجموعة"ميديترانيان أويل أند غاز"الإيطالي سيرجيو موراندي، أول من أمس عن إنهاء أعمال الاستكشاف في منطقة"تبرسق"شمال غربي العاصمة تونس لان الحفريات التي أجريت في المنطقة لم تؤد إلى نتائج إيجابية. وأفاد مصدر في وزارة الصناعة والطاقة التونسية"الحياة"أن"مجموعة دلتا للمحروقات"المسجلة في أمستردام، حصلت على رخصة للتنقيب عن النفط والغاز في البحر قبالة سواحل صفاقس وسط وقابس جنوب. وأوضح أن المجموعة توصلت إلى اتفاق مع شركتي"أطلس للتفتيش عن النفط"و"يوروغاز"، على استثمار 125 مليون دولار في حفر ثلاث آبار بحرية. كذلك منحت تونس رخصتين لشركتين نفطيتين فيتناميتين هما"بتروفياتنام"و"فيزتسوف بترو"، اللتان باشرتا عمليات استكشاف النفط والغاز في خليج قابس. وتشمل الرخصة الأولى 1540 كيلومتراً مربعاً، والثانية 2436 كيلومتراً مربعاً. وقال مسؤولون في المجموعتين إنهما تعتزمان استثمار 16 مليون دينار نحو 15 مليون دولار في أعمال الاستكشاف والتنقيب. على صعيد آخر، أعلن في تونس أمس أن مجموعة"أكسون موبيل"باعت فرعها في تونس إلى"مجموعة النفط الليبية"التي سبق لها أن اشترت فرع"أكسون موبيل"في المغرب.