محا الدولار مكاسبه في مقابل اليورو أمس بعد صدور تقرير أظهر المواد الاستهلاكية الأميركية في نيسان أبريل. وارتفع اليورو في أحدث معاملاته 0.1 في المئة إلى 1.5477 دولار مقارنة ب 1.5435 دولار قبل التقرير. لكن العملة الأميركية كسبت 0.4 في المئة أمام الين لتسجل 105.17 ين. وازدادت أسعار المواد الاستهلاكية في الولاياتالمتحدة 0.2 في المئة في نيسان أي أقل مما قدره محللون في وول ستريت استطلعت وكالة"رويترز"آراءهم، وتوقعوا ارتفاع الأسعار 0.3 في المئة بعد صعودها بالمعدل ذاته في آذار مارس. وارتفعت الأسعار الأساسية التي تستثنى منها الأكلاف الشديدة التقلب للمواد الغذائية والطاقة 0.1 في المئة فقط، أي نصف الزيادة التي توقعها المحللون. وكان الدولار ارتفع بصفة عامة صباحاً، بعد نشر بيانات قوية عن مبيعات التجزئة ومع ترجيح المستثمرين لنهاية دورة خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي. وبينت التعاملات الآجلة على الفائدة في الولاياتالمتحدة، ان السوق بدأت تتوقع احتمال رفعها قبل نهاية السنة، ما رفع عوائد أذون الخزانة وزاد إغراء الاستثمار في أدوات الدين الأميركية. وانخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى منذ نحو ثلاثة أشهر أمام الدولار، بعد ان توقع"بنك إنكلترا"في تقريره الفصلي عن التضخم، ارتفاع الأسعار في بريطانيا هذه السنة. ولا تزال الضغوط التضخمية عموماً تمثل عاملاً رئيساً في السوق. وارتفع الدولار أمام سلة من العملات 0.2 في المئة إلى 73.466 نقطة. وارتفع بنسبة 0.4 في المئة إلى 105.18 ين، مقترباً من أعلى مستوى منذ شهرين البالغ 105.69 ين الذي سجله في بداية الشهر. وتراجعت العملة الأوروبية الموحدة 0.2 في المئة إلى نحو 1.5425 دولار، وقال متعاملون ان السبب يعود إلى إقبال شديد على شراء الدولار في مقابل عملات آسيوية. ويكون اليورو انخفض إلى الآن نحو 4 في المئة عن المستوى القياسي سجله الشهر الماضي عند 1.6018 دولار. وهبط الإسترليني إلى 1.9366 دولار ليسجل أدنى مستوى منذ أواخر شباط فبراير الماضي، مقترباً من أدنى مستوى له هذا العام سجله عند 1.9335 دولار. وتحدد سعر أونصة الذهب في لندن على 863.00 دولاراً. وانخفضت أونصة الفضة إلى 16.69 - 16.76 دولار. وارتفع البلاتين إلى 2056 - 2076 دولاراً للأونصة من 2037.50 دولار في نيويورك بينما استقر البلاديوم من دون تغيير على 430.50 - 438.50 دولار.