أعرب وزير الدولة نائب وزير الخارجية النروجي ريمون يوهانسن بعد لقائه وزير الخارجية اللبناني المستقيل فوزي صلوخ عن قلق بلاده الكبير حيال وضع المراوحة للأزمة السياسية في لبنان، مؤكداً دعم النرويج"بقوة"المبادرة العربية، وآملاً بأن"يكون هناك عدد كاف من السياسيين الذين يتمتعون بالجرأة". وكان الوزير النروجي جال على عدد من السياسيين اللبنانيين ومنهم رئيس تكتل"التغيير والإصلاح"النيابي ميشال عون وصلوخ الذي شرح"الوضع الداخلي في لبنان والوضع في الجنوب في ضوء المناورات الإسرائيلية التي يعتبرها لبنان تهديداً باستعمال القوة بما يخالف القرار 1701". اما يوهانسن فكرر دعم الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى"، وقال:"بحسب ما فهمت انه سيتابع عمله في المبادرة، وأعتقد إنها المسار الأفضل، وبالنسبة الى المجتمع الدولي فإن الطريق الأفضل هو الوقوف وراء جهوده". وزار يوهانسن تجمعات للاجئين العراقيين في برج البراجنة. والتقى صلوخ مساعدة الأمين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية انجيلا كاين، يرافقها وفد من مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان وجرى بحث الوضع في الجنوب، وأكد صلوخ"متانة العلاقة بين الجيش اللبناني و"يونيفيل"واستمرار التنسيق بينهما في اطار القرار 1701"، معرباً عن ادانته التهديدات الاسرائيلية التي"تتخذ شكل مناورات وتشكل اعمال ترهيب للبنان ما يخالف القرار 1701". وقالت كاين:"أكدت لصلوخ ان التطورات الاخيرة في الجنوب تراقب عن كثب من الاممالمتحدة وقوات"يونيفيل"خصوصاً، كما ناقشنا الأزمة التي لا تزال مستمرة في الحكومة، وتحدثنا عن آفاق حل لانتخاب رئيس للجمهورية في 22 الجاري ووعدت الوزير صلوخ بنقل وجهة نظره الى الأمين العام والى الاممالمتحدة". وأضافت كاين:"ان لبنان على جدول اعمال مجلس الامن، المجتمع الدولي مهتم جداً بالوضع اللبناني ويتابعه في شكل دائم وثابت، وسأرفع تقريري الى الأمين العام فور عودتي، إذ أجد من المثير للاهتمام ان تكون لي اجتماعات هنا، ستمكنني من رفع تقرير مفصل الى الامين العام".