تراجعت الأسهم الأوروبية أمس، تقودها شركات مال، مثل شركة الرهن العقاري البريطانية "إتش بي أو أس" وشركات التعدين. وانخفض المؤشر"يوروفرست"القياسي لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.5 في المئة الى 1312.01 نقطة، وهبطت أسواق الأسهم الأميركية والآسيوية أيضاً. وقال المحلل لدى بنك"ال بي بي في"الالماني ستيفن نيومان:"لا شيء يدفع الأسواق نحو الصعود، فأنباء الشركات الأميركية سلبية في شكل رئيس، وهذا يؤثر على الأجواء هنا". وانخفضت أسهم"دويتشه بوست"و"تي ان تي"المنافسة لشركة"يو اس بي"1.6 واثنين في المئة على التوالي. وتراجعت أسهم"بي اتش بي بيليتون"اثنين في المئة لتقود شركات التعدين إلى الانخفاض، بعدما أعلن مصدر مقرب من الإدارة العليا لمجموعة"باوستيل"الصينية، ان لا علم له بأي تحرك لشراء حصة في أكبر شركة تعدين في العالم. كما هبط سهم"اتش بي أو اس"2.7 في المئة بعدما خفض مصرف كريدي سويس تصنيفه للسهم وسعره المستهدف، إلى 656 بنساً من 890 بنساً. وتراجع مؤشر قطاع التأمين في أوروبا 1.3 في المئة كما خسر مؤشر البنوك واحداً في المئة. وهبطت الأسهم اليابانية 1.1 في المئة أمس، لتغلق على أدنى مستوى في أسبوع مع تضرر أسهم المصدرين من تجدد المخاوف في شأن الاقتصاد الأميركي. وأدى خفض شركة سمسرة التصنيف الائتماني لسهم شركة"طوكيو لاند كورب"إلى موجة بيع أسهم الشركات العقارية. وأثرت أسهم الشركات المالية أيضاً، بما فيها مجموعة"ميتسوبيشي يو اف جيه فاينانشيال"المصرفية الكبرى، سلباً على السوق بعد أن حذرت"واشنطن ميوتيوال"، اكبر شركة أميركية للمدخرات والقروض، من تكبدها خسائر فصلية كبيرة، ما فاقم القلق من تفجر أزمة مالية. وانخفض المؤشر"نيكاي"القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 138.54 نقطة. وهبط"توبكس"الأوسع نطاقاً 1.5 في المئة.