نفى رئيس مؤسسة "دبي انترناشيونال كابيتال" امس ان يكون صرح عن ان اموال الصناديق السيادية التي ضخت في مجموعة"سيتي غروب"لا تكفي لإخراج اكبر مجموعة مصرفية اميركية من ازمتها الراهنة الناجمة عن مشكلة الرهن العقاري، والتي كبدتها خسائر تجاوزت 9.8 بليون دولار خلال الشهور الثلاثة الأخيرة 2007. وجاء هذا النفى رداً على تقارير وردت خلال منتدى"الاستثمارات الخاصة"قبل يومين تفيد ان"سيتي غروب تحتاج الى اكثر من الأموال التي ضخت فيها من هيئة استثمار ابو ظبي وهيئة استثمار الكويت والوليد بن طلال لإنقاذها من أزمتها الحالية". وهبطت اسهم المجموعة الى ادنى مستوياتها في تسع سنوات، بعد ان نقلت تقارير صحافية ان سيتي غروب تحتاج الى مزيد من السيولة لتغطية ديونها التي تراكمت جراء ازمة الرهن العقاري. وانخفضت إيرادات المجموعة خلال الربع الأخير من العام الماضي 70 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة التي قبلها. وجمعت مجموعة"سيتي غروب"نحو 12.5 بليون دولار بواسطة استحواذ صناديق سيادية خليجية وآسيوية أسهماً فيها، بهدف تجاوز ازمتها المالية. وضخت وكالة التنمية التابعة للحكومة السنغافورية 6.88 بليون دولار فيها، كذلك اشترت هيئة الاستثمار في أبو ظبي التابعة لحكومة أبوظبي في الإمارات حصة في المجموعة الاميركية بمبلغ 7.5 بليون دولار أميركي.