نجح الاتحاد في تجاوز عقبه ضيفه كوروفتشي الاوزبكي بهدف من دون رد جاء عن طريق البرازيلي الفيس 80، في مستهل مشوار الفريقين في بطولة الأندية الآسيوية عبر المجموعة الأولى. فيما خسر الاهلي أمام مضيفه السد القطري 2-1. بدأ الفريق الاتحادي بالضغط على فريق كورفتشي، الذي اعتمد لاعبوه على اسلوب إقفال المناطق الخلفية بأكبر عدد من اللاعبين والاعتماد على وجود المهاجم باكايف وحيداً في خط المقدمة، التراجع الأوزبكي ساعد لاعبي الاتحاد في السيطرة على مجريات اللقاء وتشكيل تهديد متواصل على مرمى كورفتشي، إلا أن هذا التهديد لم يصل إلى الدرجة التي تعطي إيحاء بأن الفريق قريب من تسجيل هدف لإنجاح الدفاع الأوزبكي في احتواء الهجوم الاتحادي الذي اعتمد على الاختراق من العمق وعندما عجز عن الوصول إلى غايته لجأ إلى التسديد من خارج منطقة الجزاء ما افتقده التركيز، وفي غمرة الاندفاع الاتحادي إلى الأمام تحصل المهاجم الأوزبكي باكايف على كرة ساقطة خلف مدافعي الاتحاد واجه بها تيسير آل نتيف، إلا أنه سددها فوق العارضة كأخطر فرصة في هذا الشوط 40، الاتحاد استحوذ على الكرة في معظم فترات الشوط من دون تشكيل خطورة حقيقية على مرمى الفريق الأوزبكي، الذي نجح مدربه في التحكم في مفاتيح اللعب الاتحادية في هذا الشوط. وفي الشوط الثاني، تحسن الأداء كثيراً وشن مهاجموه عدداً من الكرات الخطرة التي لم تستثمر كما يجب، إذ أضاع الحسن كيتا فرصتين محققتين. في المقابل، شكل الضيوف خطورة بالغة على مرمى الاتحاد من خلال الكرات المرتدة، إلا أن يقظة تيسير آل نتيف حالت دون العديد من الفرص الحقيقية للفريق الأوزبكي. ووسط المد والجزر بين الفريقين، نجح البرازيلي ألفيس في تسجيل هدف الاتحاد الأول 80. السد - الاهلي كاد الأهلي يفتتح التسجيل بعد كرة مالك معاذ العرضية في الدقيقة الثانية إلا أن وليد عبدربه كان له رأي آخر عندما أعطى الكرة مهاجم السد"القطري"إميرسون، الذي أودعها على يسار حارس الأهلي المسيليم أول أهداف اللقاء 3. وتمر الدقائق العشر الأولى من هذا الشوط في ظل سيطرة متبادلة من الفريقين، في ظل تشكيل غير منطقي من مدرب الأهلي نيبوشا. وكاد تركي الثقفي أن يعدل النتيجة إلا أن كرته اعتلت العارضة بقليل 13. وتهدأ المباراة في ظل هجوم أهلاوي استغل الجهة اليمني حتى واصل أبناء"الراقي"هداياهم حينما سدد فيلبي جورج كرة من منتصف ملعب الأهلي يخفق المسيليم في إبعادها لتلج الشباك هدفاً ثانياً في الدقيقة 25. وفي ظل هدايا لاعبي الأهلي"الدوليين"وقف نيبوشا من دون أن يحرك ساكناً ويصلح ما أفسده بتشكيل البداية الغريب. وينقذ المسيليم تسديدة مسعد الحمد مبعداً إياها إلى ضربة ركنية هي الأولى في اللقاء 34. ويبعد المسيليم الخطأ الذي نفذه جورج إلى ضربة زاوية 39. واتضحت معاناة الأهلاويين في منتصف الملعب على رغم وجود خماسي إلا أنهم أصبحوا أربعة بعد أن طرد صاحب العبدالله إثر مخاشنته لوسام رزق في آخر الشوط الأول، الذي انتهى بهدفي التقدم السداوية في ظل أداء لا يرتقي إلى الجيد من الفريق الأهلاوي. وافتتح الأهلي الشوط الثاني بالأسماء نفسها التي أنهت الشوط الأول، وكان أول التهديدات تسديدة القائد عبدالغني التي اعتلت العارضة 47. ويهدأ اللعب قليلاً لرغبة لاعبي السد في الخروج بالانتصار وعدم مجازفة لاعبي الأهلي بالهجوم، في ظل النقص العددي، وتحسن وضع الأهلي كثيراً في الربع ساعة الأولى، وتمكن الأهلي بفضل تحركات الثقفي ومعتز ومسعد من السيطرة إلا أن وجود مالك وحيدا في المقدمة لم يساعدهم على التسجيل. ويدخل فال بيانو بدلاً من معتز الموسى 64 لرغبة نيبوشا في أن يقدم فريقاً هجومياً وهو ما دعاه لإخراج جفين البيشي وإشراك حمود عباس 70. ووضح تفوق الأهلي في الجانب الدفاعي بفضل التمركز الأكثر من جيد الذي دعا إيمرسون السد إلى اللعب خارج المنطقة والتسديد من بعيد. ويمسك المسيليم كرة البلوشي السهلة، والتي كانت من أكثر كرات السد تهديداً 72. ويسجل فال بيانو هدف الأهلي الأول بعد عرضية عبدالغني الأكثر من مثالية 73. وواصل عبدربه أخطاءه، فارتكب خطأ غير مبرر على مشارف الجزاء سددها فيلبي فوق العارضة ضربة مرمى 79. ويدخل أحمد درويش بدلاً من تركي الثقفي 84. ويسيطر الأهلي على معظم مجريات اللقاء، في ظل تراجع سداوي غريب جاء على رغم النقص العددي منذ نهاية الشوط الأول، إلا أن هذه السيطرة لم تشفع للأهلي في تعديل النتيجة، لينتهي اللقاء بفوز سداوي بهدفين لهدف أهلاوي وحيد.