يفتتح الرئيس المكسيكي فليبي كالديرون ووزير الثقافة المصري فاروق حسني اليوم، معرض الآثار المصرية في المتحف القومي للانثروبولوجيا في مكسيكو سيتي. ويضم المعرض حوالى 144 قطعة أثرية في ثاني محطة له مدينة مونتري المكسيكية، ويستمر حتى منتصف حزيران يونيو المقبل. وأفاد حسني بأن هذا المعرض يأتي في إطار دعم العلاقات الثنائية بين مصر والمكسيك، خصوصًا في المجالات الثقافية ويتواكب مع مرور خمسين سنة على إقامة العلاقات بين البلدين. ويتوقع أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصرية زاهي حواس أن يزور المعرض حوالى 800 ألف زائر. ولفت الى اختيار حوالى 105 قطع أثرية من المتحف المصري، و16 قطعة من منطقة آثار دندرة، وخمس قطع من منطقة آثار الكرنك وقطعة واحدة من متحف الأقصر، وست قطع أخرى من كل من متحف النوبة ومتحف التحنيط ومتحف الحضارة. وتركز هذه القطع على المواضيع الدينية الخاصة بالإلهة إيزيس الى جانب القطع الأثرية التي تعكس مدى التقدم الذي شهدته الحضارة المصرية القديمة. ويذكر أن المتحف المصري في القاهرة يستضيف حالياً معرضاً أثرياً عن حضارة المكسيك، ويضم 58 قطعة أثرية تعبر عن حضارة جواخاكا من خلال الحلي والملابس وأغطية الرأس والمنحوتات الحجرية الأخرى.