أفاد رئيس الاتحاد المغربي لرياضة السيارات عادل فلوس بأن منظمي رالي داكار سيعيدون السباق الى قارة أفريقيا بعد 2009. وكان منظمو رالي داكار الذي الغي هذه السنة للمرة الاولى في تاريخه لأسباب أمنية، أعلنوا أول من امس ان الأرجنتينوتشيلي ستستضيفان السباق من 3 الى 18 كانون الثاني يناير من السنة المقبلة. وقال فلوس:"كان يفترض اخذ نوع من"الاستراحة"بعد الوقف القسري لرالي 2008، لكنني واثق بأن المنظمين سيعيدون السباق الى"حبه الاول"في المغرب والسنغال وموريتانيا". واضاف:"لقد تم إطلاق رالي داكار هنا بروح افريقية، وسيكون صعباً تنظيمه في اميركا، وذلك لأسباب لوجستية تتعلق بالمواصلات، خصوصاً ان بلدان القارة اللاتينية ليست قريبة بالنسبة إلينا كما هي الحال لبلدان اوروبا". وكان يفترض ان ينطلق رالي داكار هذه السنة في الخامس من الشهر الماضي من العاصمة البرتغالية لشبونة ويستمر حتى 20 منه، بيد ان اللجنة المنظمة قررت التخلي عن فكرة إقامته للمرة الاولى منذ 30 سنة اي تاريخ بدايته بعد ورود تهديدات مباشرة من جانب تنظيم القاعدة بالقيام بأعمال إرهابية في موريتانيا التي كانت ستحتضن 9 مراحل. ومنح المنظمون الأرجنتينوتشيلي شرف تنظيم الحدث، إذ ستكون بداية السباق ونهايته في العاصمة الأرجنتينية بوينس ايرس، وسيتضمن 6000 كلم مراحل خاصة على مسار يبلغ طوله 9000 كلم. وستحتضن صحراء اتاكاما في شمال تشيلي مراحل من السباق، إضافة الى جبال الانديس، واقليم باتاغونيا الارجنتيني، وأكد رئيس اللجنة المنظمة اتيان لافينيي عند إعلان النبأ امس ان"رالي داكار يزور أميركا الجنوبية ولم يترك أفريقيا".