تعود الممثلة الأميركية جين فوندا الفائزة بجائزتي اوسكار الى مسرح برودواي بعد غياب دام 46 عاماً لاداء دور في مسرحية"33 اختلافاً"السنة المقبلة. وتروي المسرحية التي كتبها وأخرجها مويزس كوفمان، قصة هوس الموسيقار بيتهوفن بموسيقى الفالس العادية وكاثرين براندت الخبيرة في الموسيقى المعاصرة التي تؤدي فوندا دورها التي تكتشف سبب هذا الهوس. وقالت فوندا:"أنا متحمسة للغاية لوجودي في مسرحية مويزس الجديدة، لا استطيع الانتظار حتى أعود للصعود على خشبة المسرح معه في هذا الدور المميز". وظهرت فوندا 70 سنة للمرة الأولى على مسرح برودواي عام 1960 في دور في مسرحية"كانت هناك فتاة صغيرة"والذي نالت عنه ترشيحاً لاحدى جوائز مسابقة توني. وكان آخر ظهور لها في برودواي في 1963 في العمل الدرامي"لحن اضافي غريب". وفازت فوندا بجائزة اوسكار أفضل ممثلة مرتين: الاولى عن دورها في فيلم"العودة الى الوطن"عام 1979، والثانية عن فيلم"كلوت"عام 1972.