صدرت سيرة ذاتية للشاعر والروائي والكاتب المسرحي العراقي يوسف الصائغ عن"دار الشروق"في القاهرة بعنوان"الاعتراف الأخير لمالك بن الريب". تتصدر غلاف الكتاب الذي يتألف من 196 صفحة من القطع الكبير صورة شخصية ليوسف الصائغ 1933 ? 2005، وقدم للكتاب القاص والروائي المصري إبراهيم أصلان بكلمة يتذكر فيها الصداقة التي ربطته بالصائغ على رغم أنهما لم يلتقيا مباشرة سوى مرتين فصلت بينهما سنوات طويلة، لكنه كان في كل مرة"الرجل نفسه والشاعر المتخم بالموهبة والحائر مثل طفل عجوز، إلا أن الأيام ما بين اللقاءين كانت تبدلت، والأحوال صارت غير الأحوال". في هذا الكتاب يحكي يوسف الصائغ طفولته ومراهقته وتعرفه الأول على العالم، وقد ولد في الموصل وبدأ الكتابة في سن الأربعين ولاقت دواوينه الشعرية نجاحاً كبيراً ليصبح من رموز الشعر العراقي الحديث. ومن أهم رواياته"اللعبة"التي فازت بجائزة أفضل رواية عراقية عام 1970، وصدرت له في القاهرة رواية"السرداب الرقم 2"في عام 1997 عن سلسلة"آفاق الكتابة"التي كانت تصدرها الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة، وتوقفت عقب نشرها رواية"وليمة لأعشاب البحر"للروائي السوري حيدر حيدر. وكان يوسف الصايغ إنسحب من المعترك الثقافي والأدبي بعيد الحرب التى شنت على العراق وعاش في عزلة تامة.