تراجع الين أمام الدولار واليورو أمس مع استقرار الأسهم الأوروبية، لكن الاضطرابات الاقتصادية العالمية عززت الميل الى تجنب الأخطار. وتحولت المخاوف من الكساد إلى حقيقة في ألمانيا للمرة الأولى في خمس سنوات، إذ انكمش إجمالي الناتج المحلي في أكبر اقتصاد في منطقة اليورو بنسبة 0.5 في المئة. وحافظ الدولار على ارتفاعه ما دفع اليورو إلى مستويات منخفضة في الفترة الأخيرة والإسترليني إلى أدنى مستوى منذ ست سنوات ونصف سنة، دون مستوى 1.50 دولار. وهبط سعر الجنيه الإسترليني 0.1 في المئة إلى 1.4912 دولار بعد ان انخفض في وقت سابق إلى 1.4807 دولار. وارتفع اليورو بنسبة 1.5 في المئة إلى 120.18 ين وكان انخفض في وقت سابق إلى 117.65 ين، أدنى مستوى منذ 28 تشرين الأول أكتوبر. وانتعش الدولار من أدنى مستوى خلال الجلسة عند 94.53 ين إلى 95.84 ين، بارتفاع واحد في المئة. وكانت إشارة"بنك إنكلترا"إلى مزيد من خفض الفائدة دفعت اليورو إلى أدنى مستوى خلال أسبوعين أمام الدولار، عند 1.2389 دولار. وواصل الجنيه الإسترليني انخفاضه أمس ليسجل أدنى مستوى منذ ست سنوات ونصف سنة أمام الدولار المرتفع، إذ استمر المتعاملون في بيع العملة البريطانية بعد ان فتح تقرير متشائم من"بنك انكلترا"المركزي عن التضخم، الباب أمام خفض الفائدة. وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن على 714.00 دولاراً للأونصة، انخفاضاً من 724.75 دولار في جلسة القطع المسائية السابقة. وصعد سعر أونصة البلاتين إلى 816.50 - 836.50 دولار، لكن سعر أونصة البلاديوم انخفض إلى 205.00 - 213.00 دولاراً من 210 دولارات. نشر في العدد: 16660 ت.م: 14-11-2008 ص: 20 ط: الرياض