ادعى أمس مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد في حادثة بصرما، على ثلاثة موقوفين هم المعاون في قوى الأمن الداخلي ميشال مخايل مرافق النائب فريد حبيب ومنصور يوسف طوق من القوات وكرم يوسف جرجس من المردة سنداً الى مادة تصل عقوبتها الى الأشغال الشاقة المؤبدة. وجاء في الادعاء"انه في بصرما وفجر الأربعاء 17/9/2008 أقدم كل من الموقوفين طوق وجرجس ومخايل، وكل من يظهره التحقيق فاعلاً أو متدخلاً أو محرضاً أو شريكاً، وبالاشتراك مع المغدورين بيار اسحق ويوسف فرنجية على تبادل اطلاق النار من أسلحة حربية في ما بينهم بقصد القتل ومحاولة القتل، ما أدى الى مقتل الأخيرين وإصابة الياس حبيب والموقوفين طوق ومخايل بجروح وتعطيلهم عن العمل مدة تجاوزت عشرين يوماً، والى إحداث تخريب في الأموال والممتلكات". وأحال فهد ادعاءه على قاضي التحقيق العسكري الأول رشيد مزهر طالباً استجواب الموقوفين وإصدار مذكرات توقيف وجاهية بحقهم. وكان فهد تسلم أمس الموقوفين الثلاثة، ومحاضر التحقيقات الأولية مرفقة بنتائج التحاليل المخبرية واستجوابات الموقوفين وإفادات الشهود. وسبق الإحالة اجتماع عقد صباحاً بين النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا والقاضي فهد.