أعلن عمر شديفات، وزير التعليم العالي، والبحث العلمي الأردني، في مؤتمر صحافي فوز كتاب"علم التناص المقارن"للشاعر والناقد عز الدين المناصرة، بجائزة"الباحث المتميز"في مجال العلوم الاجتماعية 1500 دينار أردني. وكانت الوزارة أفسحت المجال للجامعات الأردنية كافة للتقدم الى هذه الجائزة، وجوائز أخرى في مجال العلوم الطبية والصيدلانية، وفي مجال العلوم الزراعية، ومجال العلوم الأساسية، وفي مجال تكنولوجيا المعلومات. وتكوّن كتاب المناصرة من أحد عشر فصلاً، هي: جدلية الأدبي والثقافي: التناص آلية للتحليل، إشكالات التجنيس الأدبي الإطار النظري، نظرية الأجناس الأدبية: تتابع، أم صراع وقطيعة، تقنيات السرد الشعري قراءة تناصية، التناص في النقد الحديث، التناص والتلاص في الموروث النقدي، طه حسين: التناص المعرفي، ونظرية الانتحال، إدوارد سعيد: الناقد الثقافي المقارن قراءة طباقية، إحسان عباس ونقد الشعر الحديث، إحسان عباس والنقد المقارن، شعرية النص العنكبوتي نحو منهج تفاعلي عنكبوتي. ويرى المناصرة في كتابه، أن الموروث النقدي العربي، لم يميز بين"التناص"و"التلاص"، واعتبرهما معاً سرقات أدبية، ويرى ان مصطلح"الأدب المقارن"، هو خطأ شائع، يمكن استبداله بعلم جديد، هو"علم التناص المقارن"، لأن مصطلح التناص، يشتمل ايضاً في درجة من درجاته على مفهوم السرقات الأدبية التلاص. ويقول:"وهكذا نحتفظ بمبدأ"المقارنة"، ونضيف"التناص"، كآلية للتحليل". وكان صدر للمؤلف كتابان سابقان في مجال الأدب المقارن، هما"النقد الثقافي المقارن"، 1988، وكتاب"الهويات، والتعددية اللغوية"، 2004. ويعمل المناصرة حالياً أستاذاً للنقد الحديث والأدب المقارن في كلية الآداب، جامعة فيلادلفيا، وكان حصل على درجة الدكتوراه في الأدب المقارن في جامعة صوفيا البلغارية عام 1981.