أعلنت مؤسسة بحوث أمس ان مؤشراً لاتجاه النمو الاقتصادي في الولاياتالمتحدة تراجع إلى أدنى مستوياته في سبع سنوات وان معدل النمو السنوي هو الأدنى منذ 33 سنة. ولفت"معهد بحوث الدورة الاقتصادية"، وهو مجموعة توقعات مستقلة مقرها نيويورك، إلى ان مؤشره الأسبوعي الرئيس تراجع إلى 114.0 نقطة خلال الأسبوع المنتهي في 17 تشرين الأول أكتوبر الجاري من 117.0 نقطة في الأسبوع السابق. وهذا أقل مستوى للمؤشر منذ 26 تشرين الأول 2001 عندما سجل 112.7 نقطة. وتراجع معدل النمو السنوي للمؤشر من سالب 17.1 في المئة إلى سالب 19.3 في المئة وهو أدنى مستوى له منذ 10 كانون الثاني يناير 1975 عندما بلغ سالب 19.4 في المئة. وقال العضو المنتدب للمعهد لاكشمان أتشوثان ان"التراجع الحاد في نمو المؤشر الأسبوعي الرئيس إلى نصف نقطة زيادة على أدنى مستوياته على الإطلاق يبرز سرعة التدهور في التوقعات الاقتصادية". وعزا تراجع المؤشر إلى تحركات غير مواتية في المكونات كلها عدا المعروض النقدي. إلى ذلك، أعلنت السلطات الأميركية إغلاق مصرف"ألفا بنك"المحلي ليصبح المؤسسة المصرفية ال 16 في البلاد التي تعلن إفلاسها منذ مطلع السنة. وأغلق المصرف ومقره ولاية جورجيا أبوابه أول من أمس. ولدى المصرف موجودات بقيمة 354 مليون دولار. وستنتقل ودائعه المؤمنة، أي كامل ودائعه تقريباً، فوراً إلى مصرف محلي آخر هو"ستيرنز بنك"في ولاية مينيسوتا، بحسب ما ورد في بيان لسلطة تنظيم المصارف. وستفتح فروع"ألفا بنك"غداً تحت شعار"ستيرنز بنك"الذي وافق أيضاً على إعادة شراء موجودات في"ألفا بنك"بقيمة 38.9 مليون دولار.