نجا مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس من ضغوط البيع لجني الأرباح، الناتجة عن ارتفاع أسعار الأسهم خلال الجلسات الثلاث السابقة، إضافة إلى هبوط مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية. وبعد خسارته مطلع الجلسة 7.9 في المئة من قيمته وهبوطه إلى 6289.99 نقطة، فيما ساهم توافر السيولة المتاحة للتداول في زيادة الطلب وامتصاص الكميات المعروضة للبيع من الأسهم، أخذ في الصعود التدريجي ليمحو خسارته السابقة، ويحولها إلى مكاسب طفيفة في نهاية الجلسة بنسبة بلغت 0.50 في المئة، تعادل 34.2 نقطة، مقارنة بإغلاق أول من أمس، لينهي التعاملات عند 6863.15 نقطة.