الروائيون والنقاد العرب على موعد مع ملتقى القاهرة الرابع للإبداع الروائي العربي في الفترة من 17 إلى 20 شباط فبراير المقبل والذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة تحت عنوان"الرواية العربية الآن". وتختتم فعاليات الملتقى بمنح جائزة القاهرة للإبداع الروائي العربي وقيمتها مئة ألف جنيه مصري حوالى 18 ألف دولار للروائي الفائز. ويشارك حوالى مئة روائي وناقد من مصر والدول العربية على مدار أربعة أيام في فاعليات الملتقى لمناقشة ما يزيد على خمسة عشر محوراً تتناول المواضيع التالية: خصائص الرواية الجديدة، الرواية العربية وتداخل الأجناس، أشكال إعادة توظيف التراث، الرواية الرقمية، شعرية الرواية، الرواية الحديثة، اتجاهات نقد الرواية العربية المعاصرة، رواية السير الذاتية، الرواية والعالم الهامشي، السخرية في الرواية الجديدة، رواية الأقليات في العالم العربي، الآخر في الرواية الجديدة، المركزية والتشظي في رواية الكُتاب الجدد، المكان في الرواية الجديدة، العجائبي والمرجعي في الرواية العربية الآن، التلقي البصري والسمعي للرواية العربية الجديدة. ونظراً الى تعدد الرؤى الى الرواية العربية سينظم الملتقى خمس ندوات يناقش كل منها قضية إشكالية من القضايا التالية: أسئلة الكتابة في الرواية الجديدة، تحولات اللغة الروائية، شهرزاد الجديدة: صوغ"الرواية"في روايات الكاتبة العربية الحديثة، النقد في الرواية الجديدة، الرواية والتقنيات السينمائية. وستتسع فعاليات المتلقى لمحاورات الروائيين العرب من مختلف الأجيال حول تجاربهم الإبداعية ورؤيتهم لفن الرواية وذلك من خلال جلسات حوار بعنوان"الرواية العربية تواصل أم انقطاع؟". ويُعد ملتقى القاهرة للإبداع الروائي العربي من أهم الملتقيات المتخصصة في مجال الرواية العربية وتعقد دورته مرة كل سنتين، وخصصت دورته الأولى لمناقشة موضوع"خصوصية الرواية العربية"وأهديت إلى نجيب محفوظ لمناسبة مرور عشر سنوات على حصوله جائزة نوبل، وعُقدت الدورة الثانية عام 2003، وأهديت لاسم إدوارد سعيد وكان موضوعها"الرواية والمدينة"، بينما عُقدت الدورة الثالثة عام 2005 وأهديت إلى اسم الروائي الراحل عبد الرحمن منيف وفاز بجائزتها الروائي السوداني الطيب صالح.