يطمح صانع العاب وقائد المنتخب المصري لكرة القدم "الفرعون الصغير" أحمد حسن الى الدفاع عن لقبه أفضل لاعب في نهائيات امم افريقيا عام 2006 عندما يخوض غمار النسخة ال26. وهي المرة السابعة التي يشارك فيها حسن في نهائيات كأس الامم الأفريقية، وهو سيعادل الرقم القياسي في عدد المشاركات الذي يحمله مواطنه المعتزل حسام حسن وحارس المرمى العاجي الان غوامينيه. ولعب حسن 130 مباراة دولية مع منتخب بلاده حتى الآن واحرز معه لقبين قاريين عامي 1998 و2006. وكان حسن 32 عاماً أسهم بشكل كبير في تتويج منتخب بلاده باللقب القاري للمرة الخامسة في تاريخه 1957 و1959 و1986 و1998 و2006 بتسجيله 4 اهداف وتتويجه افضل لاعب في البطولة. ويمني حسن النفس بالظهور بالمستوى ذاته، الذي ابهر به الجميع في مصر 2006، ومساعدة منتخب بلاده في حملته نحو الدفاع عن لقبه الافريقي. ويقول حسن:"انها مسؤولية كبيرة على عاتقي، فأنا المخضرم الوحيد في التشكيلة وبالتالي ينبغي ان اكون في قمة مستواي للدفاع عن لقبي ومنتخب بلادي في النسخة الاخيرة"، مضيفاً"لدي ثقة كبيرة بزملائي ونحن لن نتوانى عن تقديم الافضل". ويعتبر حسن من افضل لاعبي خط الوسط الذين انجبتهم الملاعب المصرية، فهو يتمتع برشاقة كبيرة تساعده كثيراً في الركض في مختلف ارجاء الملعب، اضافة الى مراوغاته وتمريراته الحاسمة التي جعلت منه صانع العاب مميزاً. وصنع حسام لنفسه اسما في الدوري التركي وبات احد افضل نجومه من خلال تألقه مع كوكالي سبور 1998-2000 ودينيزلي سبور 2000-2001 وجنكلربيرليجي 2001-2003 وبشيكتاش 2003-2006، قبل ان يفاجئ الجميع بالانتقال الى اندرلخت البلجيكي. ودافع حسن عن انضمامه الى اندرلخت بقوله:"كنت ارغب في المشاركة في مسابقة دوري ابطال أوروبا، سعياً مني الى خوض غمار تحد جديد. اندرلخت يلعب في المسابقة الاوروبية العريقة، ولذلك فضلت الدفاع عن صفوفه". وبحسب بعض المقربين من حسن، فان الاخير في طريقه للعودة الى تركيا، إذ ابدى غلطة سراي اهتمامه بخدماته، بيد ان وسائل الاعلام البلجيكية ترى انه سيعود الى بلاده بعدما وعد بذلك زوجته واولاده الذين يقيمون في مصر. ويتنافس ناديا الاهلي والزمالك على الظفر بخدمات حسن، الذي سيبلغ ال33 في ايار مايو المقبل، وهو كان صر ح قبل اسابيع قليلة انه سيحدد مستقبله بعد نهائيات كأس امم افريقيا، وقال:"الآن اريد التركيز على مشاركتي مع المنتخب، وبعد النهائيات سأتخذ القرار بخصوص وجهتي المستقبلية".