رفضت اللجنة الأولمبية الدولية قرار استئناف الاتحاد الآسيوي لكرة اليد، الطعن في قرار الاتحاد الدولي لكرة اليد، المتضمن إعادة تصفيات آسيا المؤهلة لكرة اليد، وأصرت اللجنة على قرار الإعادة، مهددة بحرمان آسيا من الوجود في الأولمبياد التي ستقام في الصين الصيف المقبل، بعد أن وجدت كل الدعم من الاتحاد الدولي والاتحاد الأوروبي، وكان الاتحاد الآسيوي رفض قرار الاتحاد الدولي بإعادة التصفيات التي من المقرر أن تقام في أواخر الشهر الجاري في الصين، وبحسب المصادر، فإن الاتحاد الدولي لكرة اليد الذي فرض وصايته على كل البطولات الإقليمية ووضعها تحت مظلته بدعم اتحادات أوروبا وأميركا الجنوبية وأفريقيا، يفكر في دمج بطولتي تصفيات آسيا المؤهلة لاولمبياد بكين لكرة اليد المعادة، وتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم التي ستقام في أواخر شباط فبراير في إيران في بطولة واحدة، يتأهل منها صاحب المركز الأول لبكين، إضافة إلى تأهله لنهائيات كأس العالم بمرافقة الوصيف وصاحب المركز الثالث. وكانت أولى نتائج تدخل الاتحاد الدولي لكرة اليد في مشكلات الاتحاد الآسيوي هي إجباره على مشاركة البحرين وكوريا، وهما الدولتان اللتان تم تجميد مشاركتهما في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم بسبب تأخر إرسال موافقتهما. وكان الاتحاد الآسيوي لكرة اليد عقد اجتماعاً بمكتبه التنفيذي أول من أمس رفض فيها كل قرارات الاتحاد الدولي واللجنة الاولمبية التي تنص على إعادة التصفيات الاولمبية، إضافة إلى سيطرة الاتحاد الدولي على كل الأمور التحكيمية، وأكد الآسيويون مشاركة الكويت للرجال، وكازاخستان للنساء في اولمبياد بكين، واعتمد الفترة من 17 إلى 25 فبراير كموعد لإجراء التصفيات المؤهلة لكأس العالم مع اعتماد المنتخبات المشاركة، وهي السعودية - البحرين - كوريا - اليابان - الكويت - لبنان - الإمارات - قطر - الصين - وإيران. يذكر أن السعودية لم تشارك في التصفيات الاولمبية، وبالتالي سيكون بإمكانها التأهل لاولمبياد بكين متى ما اعتمد قرار الدمج والمنتظر صدوره خلال اليومين المقبلين.