وجهت اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة اليد صفعة قوية للاتحاد الآسيوي لكرة اليد بإجباره على إعادة تصفيات آسيا المؤهلة لأولمبياد بكين للرجال التي جرت مبارياتها في اليابان في أيلول سبتمبر التي تأهل فيها المنتخب الكويتي عن قارة آسيا، وكانت كوريا واليابان تقدمتا بشكوى للجنة الأولمبية الدولية بخصوص ما حدث من تلاعب في مباريات التصفيات التي صبت في مصلحة المنتخب الكويتي، التي في ضوئها تم تشكيل لجنة للتباحث حول هذا الأمر قبل أن يصدر الاتحاد الدولي الذي يرأسه المصري حسن مصطفى قراره بإعادة المباريات التي يتوقع أن تكون تحت مظلة الاتحاد الدولي، وكشف الاتحاد الدولي عن السبب في اتخاذه لهذا القرار الذي جاء بعد أن استبدل الاتحاد الآسيوي طاقم حكام مباراة الكويت وكوريا يوم 6 سبتمبر بطاقم آخر قبل بدء المباراة التي فاز فيها الكويت بفارق 8 أهداف، والتي اعترض عليها الكوريون، وبناء على ذلك اجتمعت اللجنة التنفيذية الدولية في مدينة بازل السويسرية، وتقرر أن تكون جميع مباريات التأهيل الأولمبية تحت مظلة الاتحاد الدولي. وتشهد جميع البطولات التي تقام تحت مظلة الاتحاد الآسيوي لكرة اليد العديد من الأحداث التي وصفت بالمميزة التي على أثرها أعلن الاتحاد السعودي لكرة اليد اعتذاره عن المشاركة في التصفيات التي ستقام في إيران لثقته بأن أمر الترشيحات قد حسمت لمصلحته مسبقاً، وأن المشاركة السعودية لن تكون مجدية، قبل أن يعود الاتحاد السعودي لكرة اليد بإلغاء قرار الاعتذار، وإعلان موافقته مرة ثانية. ولم تقم بطولة أو تصفيات للاتحاد الآسيوي من دون حدوث مشكلات التي من أبرزها رفض الأردن لاحتضان لقاء السعودية والكويت الختامي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي أقيمت في فرنسا بعد أن فرض الاتحاد الآسيوي طاقم تحكيم إيراني، وهو ما رفضه الاتحاد السعودي لتجري قرعة بين المنتخبين في أول حادثة تشهدها الرياضة العالمية بتأهل منتخب لكأس العالم من خلال قرعة، والتي جاءت لمصلحة الكويت، كما قام الاتحاد الآسيوي في عام 1997 بشطب نتائج منتخب البحرين في التصفيات التي جرت في الدمام لمصلحة الكويت الذي كان خارج المنافسة، وفي عام 2005 حدثت مشكلة بين الاتحاد السوري والاتحاد الآسيوي في دورة ألعاب غرب آسيا التي أقيمت في قطر بعد تعرض سورية لظلم تحكيمي، كما شهدت دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في قطر الكثير من الأحداث، أبرزها خسارة السعودية بالانسحاب أمام قطر بسبب تشابه ألوان الفريق. إضافة لاحتجاج كوريا أمام قطر في مباراة الدور نصف النهائي وخروج قائد قطر أحمد سعد واعترافه بمجاملة الحكام لقطر. وينتظر أن تتواصل الأحداث المثيرة في أروقة الاتحاد الآسيوي خلال التصفيات القادمة ما لم تلعب تحت مظلة الاتحاد الدولي.