أعلن وزير النفط والغاز البحريني عبدالحسين بن علي ميرزا، أن البحرين تجري محادثات مع السعودية لإبدال خط أنابيب النفط بين البلدين بخط آخر أكبر حجماً. وتبلغ طاقة الخط الحالي الذي شيد عام 1945، نحو 230 ألف برميل يومياً، وهو يغذي مصفاة سترة البحرينية التي تبلغ طاقتها 254 ألف برميل يومياً. وأضاف أن البحرين تخطط للاستثمار في أسواق النفط والغاز الأجنبية، وأن الشركة القابضة لقطاع النفط والغاز التي تأسست حديثاً في البحرين ستكتمل خلال بضعة أشهر، وستضع عندئذ خطة استراتيجية للاستثمار. وأوضح ميرزا أن قرارات الشركة القابضة تشمل إرساء وجود دولي أكبر، من خلال تكوين حافظة استثمارات خارجية في أسواق نفط وغاز معينة تريد البحرين استهدافها. وأغلقت البحرين الأسبوع الماضي باب تلقي العروض لحقوق التنقيب في مياهها الإقليمية. وينتهي في 17 تشرين الأول أكتوبر المقبل، موعد تلقي العروض لمشروع آخر لتطوير العمليات البرية. وقال ميرزا إن شركة"اوكسيدنتال بتروليوم"الأميركية وپ"زاروبجنفت"الروسية وپ"بي تي تي"للتنقيب والإنتاج التايلاندية، قدمت عروضاً لأربع مناطق تنقيب بحرية. وأضاف أن البحرين تنوي توقيع العقود مع الشركات الفائزة قبل نهاية السنة. وكانت البحرين نقبت عن النفط في مياهها من قبل، لكنها لم تجد كميات تذكر، وتأمل بأن يسفر التقدم التكنولوجي عن نتائج أفضل ويتيح لشركات النفط والغاز استغلال احتياطات لم تكن تعتبر مربحة من قبل. وقال ميرزا انه يأمل بأن يضاعف صاحب العرض الفائز الإنتاج البالغ 35 ألف برميل يومياً من حقل عوالي. يذكر أن البحرين تحصل على 150 ألف برميل نفط من السعودية تمثل نصيبها من إنتاج حقل أبو سعفة.