أشارت تقارير تلقاها وزير الزراعة المصري أمين أباظة، إلى ان محصول القطن هذه السنة سيتجاوز 4 ملايين قنطار، إضافة إلى 1.5مليون من محصول السنة الماضية، تكفي الاستهلاك والمغازل المحلية، واتفاقات التصدير، التي تقدر بنحو مليوني قنطار، وتم انتاج هذه الكمية من زراعة 586.451 ألف فدان الفدان نحو أربعة دونمات. وأوضح مدير معهد بحوث القطن منير جاد سيف، إن متوسط إنتاج الفدان هو بين 7 و7.5 قنطار قطن زهر، يعادل 8.5 قنطار قطن تيلات. وحذر من خطورة انخفاض أرباح القطن، بسبب زيادة أسعار الخدمات والتكلفة، إذ تمثل أعباء عمليات الجني وحدها 45 في المئة من هذه التكلفة، واعتبرها السبب الأساس لانخفاض مساحة القطن من مليون فدان في تسعينات القرن الماضي إلى النصف هذه السنة. ودعا إلى إنشاء صندوق لدعم زراعة القطن، على غرار الدول المتقدمة. وحققت نتائج تجارب زراعة القطن من دون استخدام مبيدات، بواسطة التكنولوجيا الحيوية، التي استمرت 7 سنوات بكفر الشيخ، نجاح أربعة أصناف من القطن المصري، بنسبة 100 في المئة. وأكد سيف أن تجربة زراعة القطن بالتكنولوجيا الحيوية، في إشراف خبراء مصريين و أميركيين حققت نجاحاً ملحوظاً في زيادة انتاج القطن مع الحفاظ على جودته بنسبة 15 إلى 20 في المئة.