تسلمت مصر أحد مواطنيها من "القوة التنفيذية" التابعة لحركة "حماس" بعد أن اعتقلته وهو يحاول التسلل إلى قطاع غزة. وأوضح مصدر أمني أن سمير صلاح محمد علي درويش 27 عاما من محافظة الشرقية في مصر كان سبق له التسلل إلى الأراضي الفلسطينية عن طريق الحدود الدولية في ايلول سبتمبر العام الماضي وسُلم إلى السلطات المصرية وسجن 6 أشهر"لكنه عاود التسلل عن طريق السباحة على طول شاطئ البحر المتوسط من الجانب المصري إلى قطاع غزة في تموز يوليو الماضي"، مشيراً إلى أن السلطات الأمنية تحقق معه"لمعرفة أسباب إصراره على التسلل إلى غزة". من ناحية أخرى، ضبطت السلطات الأمنية المصرية سودانيتين و4 اريتريين قبل وصولهم إلى الحدود الدولية في منطقة رفح في محاولة للتسلل إلى إسرائيل. وقال مصدر أمني:"اعتقل الستة أثناء قيام أجهزة الأمن بمراقبة مداخل سيناء والطرق المؤدية إليها حيث كانوا يستقلون سيارة ميكروباص. وأثناء مرورهم على مكمن في مدخل مدينة العريش، حاولوا الاختباء داخل أرضية السيارة". وأضاف:"بسؤالهم عن سبب حضورهم إلى العريش ارتبكوا ولم يفصحوا عن وجهتهم، ثم عادوا واعترفوا بأنهم كانوا في طريقهم إلى الحدود الدولية في رفح للتسلل إلى إسرائيل بهدف البحث عن فرص عمل هناك". اكتشاف نفق الى ذلك، قال مصدر امني مصري امس ان الشرطة اكتشفت نفقا جديدا يربط بين مصر وقطاع غزة يشتبه في انه يستخدم لتهريب الاسلحة. وقال المصدر لوكالة"رويترز":"دورية أمنية مصرية كانت تقوم بعملية تمشيط روتينية هي التي عثرت على النفق في منطقة العلامة الدولية الرقم 5 جنوبي معبر رفح الحدودي". وأضاف أن طول النفق يبلغ نحو 1300 متر ويصل بين الجانبين المصري والفلسطيني وتتسع فتحته لشخص واحد. وقال ان النفق كان مجهزا لعمليات التهريب، وانه استخدم مرات وهو يمتد بطول المنطقة الحدودية العازلة. وتابع انه لم يتم ضبط أي مشتبه بهم بجوار النفق بل تم تطويقه بعدد من رجال الشرطة المصريين الى حين تدميره لمنع استخدامه. وأشار الى انه تم أيضا اخطار الجانب الفلسطيني لتدمير فتحة النفق من الجانب الاخر، علما ان هذه الانفاق عادة ما تستخدم في تهريب الاشخاص والاسلحة. واعتقلت الشرطة المصرية في وقت سابق الشهر الجاري فلسطينيا يدعى عبدالرحمن مصطفى حسن 27 عاما أثناء محاولته التسلل الى قطاع غزة عبر احد الانفاق في منطقة الدهينية جنوبي معبر رفح الحدودي.