أكد وزير البيئة البريطاني، هيلاري بن أمس، وجود بؤرة ثانية للحمى القلاعية قرب البؤرة الأولى في ساري، جنوب شرقي البلاد، ما زاد مخاوف انتشار المرض الذي يعرض حياة الماشية للخطر بدرجة كبيرة. وأفاد بن ل"هيئة الإذاعة البريطانية"بي بي سي ان"رئيس القسم البيطري أعلن ان التحاليل التي أجريت ليل أول من أمس على العيّنات المأخوذة عن الحيوانات المقتولة، تظهر وجود حمى قلاعية". وكانت رئيسة القسم البيطري، ديبي رينولدز، تحدثت عن احتمال وجود بؤرة ثانية للحمى القلاعية وأمرت بقتل الماشية الموجودة في المنطقة المعزولة، البالغة ثلاثة كيلومترات، حول المزرعة التي رصدت فيها الحمى الجمعة الماضي. ويشكل المرض خطراً مباشراً على صناعة الماشية البريطانية التي تقدر صادراتها من اللحوم ببليون دولار سنوياً. وهذا أول ظهور للمرض في بريطانيا منذ عام 2001، حين ألحقت الحمى القلاعية أضراراً بالغة بالمزارعين البريطانيين. وأحرقت السلطات في حينه أكثر من ستة ملايين رأس من الماشية، فتكبد قطاعا الزراعة والسياحة الريفية خسائر قدرت ب8.5 بليون جنيه إسترليني 17 بليون دولار.