لا يجد عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع، مانعاً يحبس المرأة عن الدخول في «الهيئة» عضوة شأنها شأن بقية الأعضاء، وقال: «لا أرى مانعاً من وجود عضوة». ووجَّه مقدم برنامج «لقاء الجمعة» عبدالله المديفر في الحلقة التي عرضت ظهر أمس، على قناتي «روتانا خليجية» و«الرسالة»، سؤالاً مباشراً للشيخ عبدالله، قال فيه: «هل استشاركم الملك في قيادة المرأة السيارة؟» وهو ما أجاب عنه المنيع بالقول: «لم نستشر في قيادة المرأة السيارة، والحكم الشرعي يبنى على غلبة الإيجابيات والسلبيات والمسألة تحتاج إلى دراسة الآثار المترتبة في البلدان التي طبقت هذا». وتعليقاً على قرار الملك السماح للمرأة بالترشح لعضوية مجلس الشورى والمجالس البلدية قال المنيع: «يجوز دخول المرأة مجلس الشورى وفقاً للضوابط الشرعية والتي تتركز في عدم وجود الاختلاط، بحيث يجلس كل جنس في طابق». نافياً الاتهامات التي ساقها البعض بأن الفتاوى تغيرت بعد قراري السماح للمرأة بالترشح ل«الشورى» و«البلدي»، «لم تتغير الفتاوى أبداً، ونحن مجمعون على أن صوت المرأة ليس بعورة والمرأة شقيقة الرجل وأعطاها الله الفكر والرأي». ليدحرج له كرة سؤال آخر: «هل يضغط عليكم لاستصدار فتوى معينة؟!»، فأجابه الشيخ: «مررنا في الهيئة بأربعة ملوك، ولا يمكن أن يصدر عنا قرار بناء على رغبة الملك». وحول حقيقة وجود تيارين في «الهيئة» أحدهما يتبنى الأيسر والآخر مع الأحوط؟ أوضح: «كل واحد منا يدلي برأيه بحرية تامة، والرأي للأكثرية». المنيع: لا اختلاط في «الشورى»... كل جنس يجلس في طابق!