شهدت نهائيات كأس أسيا للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، تألق الحارسان عبدالله ومحمد الدعيع في صد ركلات الترجيح الحاسمة، فعبدالله صد ركلات المنتخب الإيراني في الدور نصف النهائي للنسخة ال 8 في سنغافورة عام 1984، وكرر المشهد في نهائي النسخة ال 9 في الدوحة أمام كوريا الجنوبية عام 1988، أما محمد فتألق في صد الركلات الترجيحية أمام إيران في الدور نصف النهائي في النسخة الپ11 في الإمارات عام 1996 وكرر المشهد أمام الإمارات في النهائي، ولم يقتصرا في التألق في صد ركلات الترجيح بل كانا السد المنيع لهجمات الخصوم، واختيرا من أفضل الحراس في القارة، كما شهدت النهائيات تسجيل المهاجم ماجد عبدالله أجمل أهداف النهائيات، عندما سجل هدفه الثاني في الصين بمهارة فردية في نهائي 1984، في سنغافورة للنسخة الثامنة، كما سجل هدف التعادل أمام كوريا الجنوبية برأسه الذهبية في اللحظات الأخيرة في البطولة نفسها. وحمل الكؤوس الثلاثة التي تحققت للمنتخب السعودي قائده صالح النعيمة مرتين عامي 1988 و1984 في سنغافورةوالدوحة، ويوسف الثنيان عام 1996 في الإمارات، وحقق لاعب الوسط فهد الهريفي لقب هداف نهائيات اليابان برصيد 4 أهداف عام 1992 في النسخة العاشرة. وشهدت نهائيات آسيا ولادة نجوم الكرة السعودية، فظهر المهاجم محسين الجمعان في سنغافورة عام 1984، وفهد الهريفي ويوسف الثنيان في الدوحة عام 1988، وخالد مسعد وفؤاد أنور وسعيد العويران وفهد المهلل وسامي الجابر في نهائيات اليابان عام 1992، ومحمد الدعيع وحسين عبدالغني وخالد التيماوي وخميس العويران وإبراهيم ماطر في نهائيات الإمارات عام 1996، ومحمد الشلهوب ونواف التمياط وطلال المشعل ومحمد نور وصالح الصقري في نهائيات لبنان عام 2000، وياسر القحطاني وحمد المنتشري في نهائيات الصين عام 2004، والجيل الحالي بقيادة مالك معاذ وعبده عطيف وسعد الحارثي وعبدالرحمن القحطاني وياسر المسيليم وأسامة هوساوي ينتظر الإبداع في نهائيات 2007.