رفضت حركة "حماس" فتح أي منافذ أخرى لإدخال العالقين على معبر رفح مثل كرم أبو سالم أو معبر بيت حانون ايرز وأكدت في بيان لها حصلت"الحياة"على نسخة منه"تمسكها بمعبر رفح كنافذة فلسطينية وحيدة مع الشقيقة مصر". وكانت"الحياة"كشفت في عددها الصادر أول من أمس عن اتفاق فلسطيني - مصري -إسرائيلي، يقضي بإدخال العالقين إلى قطاع غزة عبر منفذ العوجة البري في الأراضي الإسرائيلية، ومنه إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون إيرز الخاضع لسيطرة جيش الاحتلال بدلاً من معبر رفح قبل أيام عدة. واعتبرت"حماس"ان"حكومة سلام فياض تمارس دورا لا أخلاقياً في استغلال هذه المعاناة لضمان إغلاق معبر رفح بشكل كامل"، لافتة إلى ان"فتح معابر أخرى تخضع للاحتلال يعني تحويل قطاع غزة إلى سجنٍ كبير ووضعه مرة أخرى تحت سيطرة الاحتلال وتصرفه بما يتضمنه ذلك من مخاطر أمنية واقتصادية وتحويل أهلنا العالقين إلى منفيين لأنه لن يمكنهم العودة بسبب الخطر الأمني عند بوابات الاحتلال". وكان عدد من العالقين على المعبر رفضوا في بيان سابق لهم فتح معبر كرم أبو سالم لعودتهم إلى القطاع بسبب سيطرة قوات الاحتلال عليه، خشية أن يتم اعتقالهم أو التحقيق معهم. ومن المتوقع أن يرفض هؤلاء العالقون الدخول إلى القطاع عبر معبر العوجة للمخاطر عينها، ما يهدد باستمرار معاناة اعداد كبيرة من الفلسطينيين العالقين في مصر. ويصل عدد هؤلاء العالقين الى اكثر من 15 ألف فلسطيني بحسب مؤسسات حقوق انسان فلسطينية، 6 آلاف منهم عالقون في مدينتي رفح والعريش، ومعظم الباقين في العاصمة المصرية.