هناك أدوية متنوعة لعلاج ارتفاع ضغط الدم مثل "مدرات البول"، و"حاصرات بيتَّا"، و"مثبطات ايس"، و"حاصرات الكلس"، و"مثبطات الأنجيوتنسين"، و"حاصرات الأدرينالين". الجديد على هذا الصعيد أن الباحثين وجدوا أن الأدوية حاصرات بيتا يمكن أن تحول دون حدوث انسداد الشرايين وبالتالي فهي تقي من الأزمات القلبية الوعائية، وما يعقبها من خطر الموت المفاجئ. الدكتور ستيفن نيسين ورفاقه أجروا دراسة لمعرفة أثر حاصرات بيتا على الشرايين، ونشرت في أرشيف الطب الباطني، وفيها أوضح البحاثة أن المرضى الذين يتناولون حاصرات بيتا استطاعوا ان يبعدوا عن شرايينهم شبح الانسداد مقارنة بالمرضى الذين لم يتناولوا تلك العقاقير. وأثارت النتيجة دهشة البحاثة كون الأدوية المستعملة لا تخفض من مستوى كوليسترول الدم، ولا تملك خاصية مضادة للالتهاب، ويعتبر هذان العاملان من أهم العوامل التي تقود للإصابة بتصلب الشرايين. يذكر أن حاصرات بيتا تُستعمل أساساً لعلاج ارتفاع ضغط الدم عند الناس العاديين، غير ان لها بعض السيئات التي يجب أخذها في الحسبان، قبل الشروع باستخدامها كعلاج، إذ يمكن أن تعيق إفراز هورمون الأنسولين الخافض للسكر، ويمكن أن تؤدي الى ارتفاع الشحوم الثلاثية في الدم وتخفض من مستوى الكوليسترول الجيد الواقي للقلب والشرايين.