ادلى سكان جيب ناغورني قرة باخ الاذربيجاني أمس باصواتهم لانتخاب "رئيسهم" آملين بأن تساعد هذه الانتخابات في نيل المنطقة التي يشكل الارمن غالبية سكانها الاعتراف الدولي. وايد السكان بكثافة في استفتاء اجري في كانون الاول ديسمبر 2006 استقلال الجيب. لكن هذه المطالبة لم تحظ باعتراف اي دولة حتى ارمينيا. وأكدت منظمة المؤتمر الإسلامي عدم اعترافها بالعملية الانتخابية في ناغورني كاراباخ، معتبرة ان هذه الانتخابات لن يترتب عليها"أي تأثير قانوني". وقال الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلي في بيان تلقت"الحياة"نسخة منه، ان المنظمة ترفض"ما يسمى الانتخابات الرئاسية"في كاراباخ، وترى فيها"انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي ومبادئه". ولفت أوغلي إلى ان المنظمة"تعترف اعترافاً كاملاً بسيادة أذربيجان ووحدتها الترابه"، وأنه"وفقاً لجميع وثائق منظمة المؤتمر الإسلامي ذات الصلة، ومنها إعلان إسلام أباد الذي صدر عن الدورة الرابعة والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية، تدين منظمة المؤتمر الإسلامي مرة أخرى بشدة عدوان أرمينيا على أذربيجان، وتحض على السحب الفوري الكامل غير المشروط لقوات الاحتلال الأرمينية من الأراضي الأذرية المحتلة". ويتوقع ان يتجاهل المجتمع الدولي هذه الانتخابات التي اكدت اذربيجان مسبقاً انه"لن يترتب عليها اي اثر قانوني". واكدت منظمة المؤتمر الاسلامي ان الانتخابات لن يترتب عليها"اي تاثير قانوني"، فيما قال الحلف الاطلسي الناتو انه"لن يعترف بنتيجة الانتخابات". ولن تراقب منظمات دولية الانتخابات التي يتنافس فيها خمسة مرشحين لخلافة الزعيم الحالي أركادي جوكاسيان المقرر أن يتنحى بعدما ظل في منصبه فترتين، مدة كل منهما خمس سنوات.