سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كتائب ابو علي مصطفى رأت ان من "كافح من اجل الحرية لا ينتظر عفوا من الاحتلال" . غزة : الجناحان العسكريان ل "فتح" و "الشعبية" ينددان ب "محاولات شراء سلاح المقاومة بالمال"
نددت كتائب شهداء الاقصى الذراع العسكرية لحركة "فتح" وكتائب الشهيد ابو علي مصطفى الذراع العسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بما وصفتاه بمحاولات شراء سلاح المقاومة بالمال. ورفض الجناحان المسلحان تسليم سلاحهما ما بقي الاحتلال جاثما فوق الارض الفلسطينية، وشددا على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال. واستنكرت"كتائب الاقصى مجموعات الشهيد أيمن جودة"في بيان اصدرته امس وارسلت نسخة منه الى"الحياة""استخدام لغة شراء الذمم بالمال من بيع لسلاح المقاومة"، معتبرة أن"كل من يفرط بسلاحه هو خارج عن اطار الجناح العسكري لحركة"فتح". وتعهدت ب"الوقوف في شكل حاسم ورادع امام كل من يحاول تشويه سلاح المقاومة الشريف الطاهر بمقايضته بحفنة من الاموال"، في اشارة الى محاولات لشراء سلاح المقاومين من اجنحة فتح العسكرية في الضفة الغربية في اعقاب صدور عفو اسرائيلي عنهم ووقف مطاردتهم. ودعت"جميع اخواننا في كتائب شهداء الاقصى في الضفة الغربية الى المحافظة على سلاحهم للدفاع عن انفسهم وحماية أبناء شعبهم والاستمرار في المقاومة الخيار الوحيد أمام آلة الحرب الصهيونية". ووصفت محاولات شراء سلاح المقاومة بانها"تفاهات". وقالت كتائب الاقصى في بيانها:"يطل علينا في الآونة الأخيرة بعض التفاهات من قبل البعض الذي يطرح شراء سلاح المقاومة بحجة ان المقاتلين من ابناء كتائب الاقصى هم الآن في أمان من غدر قوات الاحتلال". واضافت:"نسي البعض من هؤلاء ان لا أمان مع المحتل الذي لا يزال يبطش بنا وبمناضلينا ومجاهدينا، خصوصا في الضفة الفلسطينية وقد تناسوا ايضا ما حصل مع اخواننا في المقاطعة في رام الله بعد استشهاد القائد الرمز الرئيس ياسر عرفات ابو عمار". بدورها، رفضت كتائب ابو علي مصطفى تسليم اسلحة مقاتليها في الضفة الى السلطة الفلسطينية ولن توقف مقاومتها للاحتلال الاسرائيلي. وقالت في بيان ارسلت نسخة منه ل"الحياة"امس انه"على مدار سنوات ومقاومتنا الباسلة تتعرض لمسلسل من المؤامرات الهادفة الى النيل من عزيمة وارادة المقاومة والمقاومين الابطال، ورغم ذلك تصاعدت وتيرتها واشتد عنفوانها بفعل الالتفاف الجماهيري حولها وباعتبارها خيار شعبنا الاوحد في الخلاص من الاحتلال ولانها السبيل الوحيد للدفاع عن شعبنا في مواجهة هذا العدوان المتغطرس وآلة بطشه". ونفت كتائب أبو علي مصطفى ما نشرته فضائية فلسطين الرسمية من ان مقاتلين ينتمون اليها سلموا سلاحهم للسلطة الفلسطينية. واكدت ان مقاتليها لم ولن يسلموا"ولو رصاصة واحدة". وعبرت عن رفضها استخدام مصطلح"العفو عن المطلوبين"من بعض الفصائل خصوصا حركة"فتح". واعتبرت ان ذلك"احدى المحاولات البائسة لشق وحدة المقاومة والمقاومين وابناء الشعب الواحد، ولايماننا بان من قاوم وناضل وكافح من اجل الحرية لا ينتظر عفوا من الاحتلال". وجاء رفض كتائب الاقصى وابو علي مصطفى بعد رفض كتائب القسام وسرايا القدس والوية الناصر صلاح الدين تسليم سلاحها.