اكتشف باحثون بريطانيون أن بعض ألعاب الفيديو تعطي اللاعبين المزايا نفسها التي تحرق الدهون عبر ممارسة رياضة المشي السريع. وأوضح الاسدير ثين الذي أجرى البحث في جامعة"هيرايوت وات"في أدنبرة، أن التطورات الحديثة في صناعة ألعاب الفيديو أسفرت عن مجموعة متنوعة من وحدات التحكم الجديدة في اللعبة والتي تتطلب استخدام حركة أكثر. وقال ثين:"مع إلقاء اللائمة غالباً في زيادة بدانة الاطفال على الافراط في الجلوس إلى ألعاب الفيديو، يكشف بحثنا بعض النتائج الايجابية لممارسة هذه الألعاب التي يتحرك فيها الجسم". وأضاف ان بإمكان اللاعبين حرق ما يصل الى 300 سعرة حرارية خلال نصف ساعة من ممارسة العاب الفيديو، موضحاً أنها تعادل كمية السعرات الحرارية نفسها التي تحرق خلال ساعة من المشي السريع. ودرس ثين أحوال 16 لاعباً يلعبون لعبتين مختلفتين من ألعاب الفيديو على جهاز"بلاي ستيشن"الذي تنتجه شركة"سوني"، من خلال قياس سرعة ضربات القلب واستهلاك الاوكسجين في أجسام شبان بالغين. وقال ثين:"كنا مهتمين بقياس مستويات الجهد من وجهة نظر علم وظائف الاعضاء، وقارنّا متوسط سرعة ضربات القلب عند كل شخص من الاشخاص محل الدراسة بمتوسط سرعة ضربات القلب التي أوصت بها كلية الطب الرياضي الاميركية". وتوصّل ثين إلى أن"ألعاب الفيديو تلك توفر تدريباً بدنياً فعالاً". وناقش الباحثون ايضاً المزايا الصحية لجهاز"وي"المحمول للالعاب الذي تصنعه شركة"نينتندو"وهو مصمم ليحاكي اللاعبون من خلاله حركات نشاطات الحياة الحقيقية على شاشة اللعبة. وشدّد البروفسور تيم كابل من مدرسة علوم الرياضة والتدريبات في جامعة جون موريس في ليفربول على أهمية تشجيع الآباء أبناءهم على القيام بنشاطات بدنية أخرى والترفيه خارج المنزل.