أفاد استطلاع للرأي بأن السيناتور هيلاري كلينتون تتقدم على بقية المتنافسين على ترشيح الحزب الديموقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية. وبيّن الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "إي بي سي" ان 42 في المئة من الديموقراطيين يؤيدون سيناتور نيويورك، فيما قال 27 في المئة إنهم يؤيدون سيناتور الينويز باراك اوباما، و11 في المئة يؤيدون سيناتور نورث كارولينا السابق جون ادواردز. ورأت"واشنطن بوست"أن كلينتون تتقدم على حساب اوباما وادواردز الذي يضعف موقفه. وبين الجمهوريين، يبقى عمدة نيويورك السابق رودولف جولياني المفضل، حيث حصل على دعم 24 في المئة من المشاركين في الاستطلاع. وأظهر الاستطلاع زوال الدعم لجولياني بعد إعلان ترشيحه، وان تأييده حق الإجهاض أفقده دعم العديد من الجمهوريين. وحل سيناتور أريزونا جون ماكين في المرتبة الثانية بحصوله على تأييد 20 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع، يليه سيناتور تينيسي السابق فريد ثومبسون 13 في المئة، ثم حاكم ماساتشوستيس السابق ميت رومني 10 في المئة. في غضون ذلك، عبّر نائب الرئيس الاميركي السابق آل غور لصحيفة"تينسيان"عن شكوكه في أن يكون لديه "الاستعداد السياسي" اللازم لانتخابه رئيساً، لكنه لم يستبعد التنافس في انتخابات العام 2008.